نحو تأجيل الإنتخابات الرئاسية
يشرع نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح سيقوم ،غدًا الأحد،في زيارة عمل و تفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بولاية ورقلة.
و تتوقع مصادر أن يُعلن قايد صالح عن خارطة الطريق الجديدة للجزائر من خلال كشفه عن جملة من القرارات الهامة و المصيرية التي سيتفاعل و يجاوب معها الجزائريين بمختلف مشاربهم و إيديولجياتهم،بإستثناء العملاء منهم و الخونة”.الذين يحاولون المساس بهيبة و سلطة قيادة الجيش الوطني الشعبي
و تنص خارطة الطريق الجديدة الإعلان عن تأجيل الإنتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 4 جويلية المقبل إلى أواخر 2019 . ووتضيف نفس المصادر أن تأجيل الإنتخابات سيكون مرفوقٱ بدعوة إلى مرحلة إنتقالية تُشرف على قيادتها شخصية وطنية توافقية قد تكون أحمد طالب الإبراهيمي أو أحمد بن بيتور و ربما قد تحدث المفاجأة و يقودها الرئيس الأسبق اليامين زروال .
ولكن مصادر أخرى لا تزال تشكك في مثل هذا السيناريو الذي من شأنه أن يجر البلاد نحو حالة من الفراغ الدستوري تكون نتائجها وخيمة على امن و إستقرار الجزائر٠ ويرى بعض الفاعلين على الساحة السياسية أن حظوظ حل توافقي يضمن إحترام الإرادة الشعبية و الشرعية الدستورية في نفس الوقت لا تزال قائمة
و تأتي خرجة قايد صالح الميدانية إلى ورقلة عشية إنتهاء الآجال القانونية لسحب الترشيحات لرئاسيات 4 جويلية المححدة في الساعة منتصف الليل من يوم الإثنين المقبل،حيث من المحتمل أن يُعلن المجلس الدستوري في بيان له إستحالة تنظيم الإنتخابات المرتقبة،و عادة ما إتخذ رئيس أركان الجيش الجزائري قرارات مصيرية من الناحية العسكرية الرابعة بورقلة.
وكان بن صالح قد حدد 4 جويلية المقبل لإجراء انتخابات الرئاسة، رغم رفضها شعبيًا. وهتف المشاركون في مسيرات الجمعة الــ13 أمس ضد رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح وطالبوه بالتنحى هو و الوزير الأول نور الدين بدوي وأعضاء حكومته..