احزاب و منظمات مغربية تحذر من المستويات الخطيرة التي وصل إليها التطبيع مع إسرائيل

حذرت احزاب و منظمات مغربية من المستويات الخطيرة التي وصل اليها التطبيع المخزني-الصهيوني, رغم الرفض الشعبي, داعية الى فضح جميع اشكال التطبيع و حشد الصفوف من اجل اسقاطه و طرد الصهاينة من ارض المملكة.

و في بيان للرأي العام, قال حزب النهج الديمقراطي العمالي, “إن النظام المخزني انتقل الى مستويات أخرى من التطبيع مع الكيان الصهيوني, مسخرا الأبواق المتصهينة من الصحافة المأجورة, ومن المجتمع المدني المخزني عبر جمعيات ومؤسسات مفبركة, لتقعيد المخطط المخزني في التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم”.و جدد الحزب رفضه المطلق وإدانته القوية لكل العلاقات والشراكات, التي يقيمها النظام مع الكيان الصهيوني العنصري تحت ذريعة التعايش والسلام, داعيا “للمزيد من فضح جميع أشكال التطبيع الخياني مع الاحتلال والنضال بجميع الآليات لمناهضته وإسقاطه”. و بالمناسبة, عبر حزب النهج الديمقراطي العمالي, عن بالغ ارتياحه, لاتساع رقعة المقاومة الشعبية المناهضة لسياسات النظام المخزني في مختلف المجالات.

و هذا يؤشر, يضيف الحزب, “على دخول اجتماعي يسوده السخط العارم, وهو ما يستوجب على القوى المناضلة الاستعداد لمعارك طبقية ضارية موجهة ضد النظام وحكومته الرجعية”, مجددا المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب ومنهم معتقلو حراك الريف.بدورها, حذرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين و المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, في بيان مشترك, من الاجندة التخريبية الخطيرة لمكتب الكيان الصهيوني بالرباط,  والتي تهدد امن و استقرار و وحدة المملكة. و جاء في البيان, “في سياق سعار الهرولة الصهيو-تطبيعية والاختراق التخريبي, تتابع مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع دعوة بعض “النشطاء” من أصدقاء ممثل كيان الاحتلال الصهيوني بالمغرب, الى ما يسمى تجمع عام لتأسيس ما يسمى “مؤسسة درعة تافيلالت للعيش المشترك بسلام”.

و ذكر البيان, بأن مناهضي التطبيع  ظلوا على الدوام ينبهون لمخاطر هذه الأجندة الخطيرة على أمن واستقرار ووحدة المغرب وتماسكه الاجتماعي وعلى سمعته وشرفه. و بناء على ما سبق, أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع, بكل مكوناتهما, “التعامل السلبي للسلطات المخزنية مع الأجندة التخريبية الخطيرة لممثل مكتب العار بالرباط, وما يشكله ذلك من مساس بالسيادة الوطنية وفتح الباب على مصراعيه لتحكم الصهاينة وتهديد الأمن الوطني والنسيج المجتمعي المغربي”.

(واج)