قوى البديل الديمقراطي تتمسك بمطلب المرحلة الإنتقالية

جددت قوى البديل الديموقراطي، الإثنين، دعوتها للذهاب إلى مرحلة انتقالية تضمن رحيل النظام برموزه قبل ابداية مسار تأسيسي يعبر حسبها عن طموحات الشارع.

وجاء ذلك في وثيقة سميت “الاتفاقية الوطنية لقوى البديل الديمقراطي من أجل العقد السياسي للانتقال الديمقراطي والمسار التاسيسي السيد” توجت اجتماعا لمكونات هذا التحالف.

وجاء في الوثيقة أن ” مطلب التغيير نحو دولة الحقّ والقانون القائمة على الشرعيّة الديمقراطيّة المرتكزة على سيادة الشعب، يتطلّب مناخا سياسيا جديدا يتنافى مع ما تريد أن تفرضه سلطة النظام الحالي”

وأضافت أن ذلك “سيقتضي الدخول الضروري و الفوري في مرحلة إنتقالية ديمقراطية تدار بها الدولة على منطق جديد عبر مسار تأسيسي سيد يعبر عن المطامح الديمقراطية والاجتماعية للشعب الجزائري”.

وعن آليات ذلك ورد في الوثيقة أنه “سيكون رحيل النظام برموزه المؤشر الأول للانطلاق قدما في المرحلة الجديدة. فالشعب الجزائري يرفض بناء الجديد بأدوات القديم وكذلك بإشراك من تلطخت يداه بدماء الجزائريين وبالقمع والفساد؛ سواء عن طريق اقترافهما، أو عن طريق منح الغطاء السياسي لهما”.

ويضم تحالف قوى البديل الديمقراطي، حزب العمال، التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وجبهة القوى الاشتراكية، الحزب الاشتراكي للعمال، الاتحاد من أجل التغيير والرقي، الحركة الديمقراطية والاجتماعية، الحزب من أجل اللائكية والديمقراطية، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

كما انضمت اليه ثلاث نقابات ممثلة لقطاع التربية وهي المجلس الوطني لاساتذة التعليم الثانوي والتقني (السنابست)، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (الانباف)، والنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين (ساتف)