مظاهرات في منطقة القبائل رغم الحجر الصحي

خرج، اليوم الجمعة، مواطنون للتظاهر بتيزي وزو رغم الطوق الأمني المفروض من قبل عناصر الشرطة بمختلف الطرق الرئيسية للمدينة.

ونجح بعض المتظاهرين في بلوغ فناء الشمعة المحاذي لمقر أمن ولاية تيزي وزو، فيما منع آخرون من الالتحاق بالمسيرة، حيث حوصروا من قبل عناصر فرقة مكافحة الشغب على مستوى شارع لعمالي أحمد الرابط بوسط المدينة.

وطوقت قوات الأمن مختلف طرقات مدينة تيزي وزو بالزي المدني أو الرسمي لتفادي خروج المواطنين في مسيرة احتجاجية في عز زمن كورونا، كما تم نصب حواجز أمنية على مستوى مداخل  المدينة لمنع دخول المشتبه في مشاركتهم في المسيرة.

عرفت شوارع بجاية اليوم مناوشات بين متظاهرين يرغبون في عودة الحراك، و قوات الأمن التي أصرت على منعها استعمل فيها الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفريقهم .

نقاط المواجهات انتشرت في كثير من الأحياء منها  حي أديمكو حيث استمرت المواجهات لأكثر من ساعة قبل ان ينسحب رجال الشرطة لدعم زملائهم الذين يواجهون متظاهرين بشكل مكثف بساحة حرية التعبير سعيد مقبل. مصالح الأمن استعملت في أكثر من مرة من الغاز المسيل للدموع  وإلى غاية هذه اللحظات لا تزال المواجهات مستمرة بين الطرفين .

أحكمت مصالح الأمن لولاية البويرة، اليوم، قبضتها على المداخل الرئيسية والثانوية المؤدية لمقر الولاية، حيث منعت العشرات من المتظاهرين القادمين من مختلف الأحياء والبلديات القريبة من بلدية البويرة من الوصول إلى وسط المدينة لأجل إحياء الحراك.

وأكد بعض أفراد مصالح الأمن أن منع المواطنين من التجوال بالقرب من ساحة الشهداء بوسط المدينة وساحة الوئام قرب من دار الثقافة علي زعموم أو التجمع لأكثر من ثلاثة أشخاص، جاء بسبب المخاوف من انتقال فيروس كورونا.

وحاول عشرات المتظاهرين الولوج إلى شوارع المدينة، غير أنهم اصطدموا بالتواجد الأمني الكبير والكثيف