المعارضة تثمن دعوة قايد صالح للحوار وتطالب بذهاب رموز النظام السابق
ثمنت أحزاب المعارضة المجتمعة اليوم دعوة الحوار التي دعا إليها الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ، مؤكدة على ضرورة أن يرقى إلى مصاف النقاش الجاد والمسؤول للتوافق على الحل المنشود . بالمقابل لم يتناول الاجتماع مطلب المرحلة الإنتقالية الذي مازالت متمسكة به الأحزاب و الجمعيات المحسوبة على التيار التغريبي الفرانكوبربريست المعادي لثوابت الأمة و العميل للدوائر الإستعمارية الجديدة .
المعارضة المجتمعة اليوم في مقر إتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية اشترطت مرة أخرى إلى رحيل رموز نظام بوتفليقة من أجل نجاح الحوار وتنظيم لقاء جامع ، منوهة بالمكاسب التي تحققت بفضل الحراك الشعبي في الجزائر
و شارك في هذا الاجتماع كل من حركة مجتمع السلم، طلائع الحريات، جبهة العدالة والتنمية، حركة البناء الوطني، حركة النهضة، حزب الفجر الجديد، اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، حزب الحرية والعدالة.
واتفقت الأحزاب المشاركة في هذا الإجتماع على النقاط التالية
تثمين مبدأ الحوار الذي دعت
إليه القيادة العسكرية و
التأكيد على الحوار الجاد والمسؤول، الذي يسمح بتحقيق مطالب الشعب الجزائري
التأكيد على ذهاب رموز النظام المرفوضين شعبيا، من أجل نجاح هذا الحوار..
اعتبار ما صدر عن المجلس الدستور هو اجتهاد غير دستوري..
تثمين ما تحقق من إنجازات، بفضل وعي وثبات وصبر الحراك الشعبي، والدعوة إلى اليقظة ضد المخططات التي تستهدفه..
تجديد الدعوة إلى استمرار الحراك وسلميته وحضاريته، إلى غاية تحقيق مطالبه الحقيقية..
– التأكيد على حماية الدولة الوطنية والثورة السلمية لتحقيق المطالب الشعبية..
دعوة الهيئات القضائية لممارسة مهامها الدستورية كاملة في محاربة الفساد، مع احترام الإجراءات القانونية والتمتع بالشفافية ومصارحة الرأي العام حفاظا على مصداقية السلطة القضائية..