كريم يونس يدافع عن أصحاب الراية الأمازيغية

صرح كريم يونس أن لجنة العقلاء ستشرع في لقاءات مع نشطاء وشباب من الحراك هذا الأسبوع وعبر كل الولايات
وأضاف كريم يونس في حوار مع “راديو أم” أن هذه اللقاءات ستكون مع ناشطين لسماع أفكارهم وبلورتها على شكل مطالب”.
كما تحدث كريم يونس على علاقة هيئته مع السلطة، حيث قال “ليس لدينا أي علاقة بها.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث “نحن شخصيات وطنية اختارها المنتدى الوطني لنكون وسطاء من أجل الوصول لحل يرضي الشعب الجزائري”.
كما رد كريم يونس على ما قاله ناصر جابي عن قيام جهات رسمية بالاتصال بأعضاء الهيئة قبيل ميلادها.
وفي هذا الموضوع، قال كريم يونس إن جابي مسؤول عن أقواله ويجب أن يعلن عن الطرف الثالث الذي اتصل به”.
وشدد كريم يونس على أن الحراك الشعبي كان بسبب رغبة الشعب في تغيير النظام وهذا حقه.

وأضاف المتحدث بالقول “نحن نريد مساعدة الشعب في هذا المطلب ويجب احترام جميع الأراء بمن فيهم دعاة المرحلة الانتقالية.

كما دعا كريم يونس إلى ضرورة استمرار الحراك الشعبي إلى غاية تحقيق جميع المطالب.
وبهذا الخصوص، قال المتحدث “الحراك ورقة ضغط يجب أن تستمر ولا يجب على الشعب أن يسحب البساط من تحت أرجلنا ويتوقف عن الحراك”.
وكشف ذات المتحدث عن كواليس لقائه مع رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ونظرة هذا الأخير للمخرجات من الأزمة الحالية.
وقال منسق هيئة الحوار “أبلغنا بن صالح بأننا لا يمكن أن نتفاوض خارج الإرادة الشعبية”.

كما قال المتحدث “أبلغنا رئيس الدولة بشروطنا لبداية الحوار”، مضيفا أن الأخير التزم إزاء المطالب التي رفعت إليه بالرد عليها والتجاوب معها.
وعدد كريم يونس المطالب المرفوعة، موضحا أنها تتمثل في رفع التضييق على مداخل العاصمة ورفع التضييق على النخبة في وسائل الإعلام، وإطلاق سراح معتقلي الراية الأمازيغية ورحيل الحكومة”.وتجدر الإشارة الى أن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قد أجاب منذ أيام على مثل هذه المطالب الخبيثة التي يتستر ورائها ممثلي الدولة العميقة من أمثال كريم يونس
وشدد كريم يونس على أن بن صالح طالب بالأخذ بعين الاعتبار الحلول الدستورية فيما يتعلق ببعض المطالب.
وفي هذا الإطار، قال كريم يونس إن بن صالح “اعتبر هذه المطالب قابلة للإستجابة باستثناء مطلب رحيل الحكومة”.

ولدى تعليقه على سجن من حملوا الراية الأمازيغية، قال كريم يونس إن “الراية الأمازيغية راية جزائرية.
وشدد كريم يونس على أن تلك الراية لا تمس بتاريخ الجزائر ولا بجغرافيتها أو وحدتها.
وبخصوص التماس السجن 10 سنوات لأحد المتهمين في القضية، قال منسق هيئة الحوار “هذه مسخرة أين يعيش وكيل الجمهورية الذي التمس هذا الحكم” تصريح كريم يونس في هذا الموضوع الحساس يكشف بما فيه الكفاية النوايا الحقيقية لهذا الشخص المعروف بصلته الحميمة مع أقطاب التيار الفرنكو بربريست المتوغل داخل مفاصل الدولة العميقة والذي يعمل كل ما في وسعه للبقاء في السلطة تحت غطاء النضال من أجل الديمقراطية