مجلس الأمن : فيتو أميركي يُفشل مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار بغزة

NEW YORK, 30 août (Xinhua) -- Les représentants participent à une réunion du Conseil de sécurité de l'ONU au siège de l'ONU à New York, le 30 août 2012. La réunion a été convoquée par la France, qui assume la présidence tournante du Conseil pendant ce mois-ci. Fin

الموقف ـ فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام واشنطن حق النقص (الفيتو).

ورفضت واشنطن مشروع القرار الجزائري، مقابل موافقة معظم أعضاء مجلس الأمن، باستثناء المملكة المتحدة التي امتنعت عن التصويت.وفي كلمته خلال جلسة التصويت، أكد المندوب الدائم للجزائر في الأمم المتحدة عمار بن جامع، أن الوقوف ضد مشروع القرار الجزائري، يمثّل تأييدا للعدوان الوحشي على الفلسطينيين.

وعبّرت الصين عن إحباطها إزاء اعتراض واشنطن على مشروع القرار الجزائري. مشدّدا على أن ذلك يعطي الضوء الأخضر لاستمرار المجازر المرتكبة في القطاع.من جهته، قال ممثل سلوفينيا، إن بلاده صوّتت لصالح المشروع، لأنه “ينبغي أن يوضع حدّ لقتل المدنيين في غزة”. مضيفا أن “المآسي التي يتعرض لها الفلسطينيون أمر لا يتحمله أي بشر”. فيما أعربت ممثلة سويسرا عن “أسفها لعدم اعتماد مشروع القرار بالرغم من الدعم واسع النطاق الذي حظي به من قبل أعضاء المجلس”. وشكر ممثل فرنسا الجزائر على اقتراح مشروع القرار، مؤكدا أن استمرار تردّي الوضع الإنساني في غزة، أمر لا يمكن تحمله. وتعد هذه المرة الثالثة التي تستخدم فيه الولايات المتحدة حق (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشاريع قرارات بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة مما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وقبل ساعات من عملية التصويت طلبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة دعم مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي من المقرر أن يتم التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، في المقابل قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار يدعم وقفا مؤقتا لإطلاق النار. وقالت المجموعة العربية في بيان، مساء الاثنين، إن مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر سيدعم المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة ومصر وقطر، خلافا للادعاأت الأميركية. وأضافت أن على مجلس الأمن الدولي أن يقدم على اتخاذ خطوات، وألا يتجاهل نداأت المجتمع الدولي والرأي العام العالمي.