نقابة مغربية تستعد لتنظيم مسيرة شعبية لإعادة فتح الحدود مع الجزائر

تستعد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل القريبة من الإتحاد الإشتراكي للقوى الشعبية المعروف بدعمه لأطماع المخزن التوسعية لتنظيم مسيرة شعبية لفتح الحدود المغربية الجزائرية.

وأفادت جريدة هسبريس الإلكترونية المغربية، أن المسيرة ستكون بالتنسيق مع الحركة النقابية الوطنية والحركة النقابية الجزائرية.وأضافت الجريدة، أنها تلقت بيانا من المنظمة كشفت فيه المضامين الكاملة لمواقف وقرارات المكتب التنفيذي للهيئة النقابية. وقال محمد مكلف أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الحسن الثاني، أن الموقف الجزائري الرسمي لا يمكن أن يتغير بين ليلة وضحاها.

وأضاف مكلف في تصريح للجريدة، أن الموقف الشعبي يمكن أن يلعب دورا محوريا من أجل تليين الموقف.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن المبادرات التي تأتي بها الهيئات النقابية المغربية أو الأحزاب السياسية هي محاولة أخرى لإثارة الموضوع وإعادته إلى الواجهة مجددا، باعتباره مطلبا مشروعا وضرورة ملحة في صالح الشعبين

وتحاول هذه النقابة إستغلال الظرف الصعب الذي تمر به الجزائر للضغط على الدولة الجزائرية من أجل فتح الحدود وإعطاء متنفس إقتصادي للمخزن الذي يعاني من أزمة إجتماعية خانقة.