وزير خارجية السعودية يؤكد دعم بلاده لخطة نشر قوات دولية في قطاع غزة

الموقف ـ لا تواجه المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة أرمدة جيش الإحتلال المدجج بأحدث الأسلحة والذخائر فحسب بل عليها أيضآ مواجهة مؤامرات الدبلوماسية الأمريكية وأذنابها العربية التي تحاول فرض حماية دولية على قطاع غزة بمشاركة جيوش عربية تنتمي الى معسكر التطبيع (الإمارات ، البحرين ، مصر والمغرب) وبموافقة سعودية.

شارك الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في وقت متأخر مساء الخميس، بجلسة نقاش خلال اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، تحت عنوان “الحروب وحروب الظل: ما هي خيارات أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط؟”.

وبحسب وزارة الخارجية السعودية، فقد “تناولت الجلسة مستجدات الوضع المأساوي في قطاع غزة، وأهمية مواصلة الجهود الدولية للوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية”. وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن “المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية”.

وأضاف وزير الخارجية السعودي: “السلطة الفلسطينية يمكنها تولي المسؤولية، وهم لديهم أشخاص يستطيعون تحمل هذه المسؤولية، خصوصا في مجال الخدمات المدنية، لكنهم بحاجة إلى دعم من القوات الدولية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أنه من المهم أن يكون الوضع الأمني في غزة تحت السيطرة من قبل جهات يمكن الثقة بها، كما نتفق جميعا”. وقال وزير الخارجية السعودي خلال الجلسة، إن “الوضع في قطاع غزة لا يؤثر فقط على القضية الفلسطينية وحدها، بل على المنطقة بأكملها ويسهم في زيادة التصعيد وحدة التوتر، وهو ما يحدث حالياً في جنوب لبنان بسبب اتساع رقعة الأزمة في قطاع غزة “، طبقًا لما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية “واس”.