تنصيب “منتدى شباب الذاكرة الوطنية يترأسه الباحث محمد دومير”
أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، على تنصيب “منتدى شباب الذاكرة الوطنية”، باعتباره فضاء يلتقي فيه صناع المحتوى دفاعا عن الذاكرة الوطنية والتاريخ الوطني من حملات التشويه والتضليل.
ويهدف المنتدى إلى ترقية الثقافة الرقمية ونشر المعرفة التاريخية ذات الطابع الوطني المتزن والجامع وخلق فضاء لتلاقي صناع المحتوى ودعمهم لخدمة الذاكرة الوطنية والدفاع عنها، إضافة إلى اشراك جميع الفاعلين الشباب المهتمين بالتاريخ الوطني ضمن استراتيجية قطاع المجاهدين الرامية إلى صون الذاكرة الوطنية. وخلال اشرافه على مراسم تنصيب المنتدى، أوضح السيد ربيقة “بأننا نحتاج اليوم إلى مثل هذه المنصة بفعل ما تتعرض إليه الجزائر، ولا سيما شبابها، من محاولات غزو فكري من خلال الفضاء البديل الذي توفره وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة”، مؤكدا بالمقابل أن الشباب “على وعي تام وفهم جيد لما يجري ويقومون في معظم الأحيان بمجابهة مختلف الهجمات من خلال صناعة محتوى هادف”.
وتابع الوزير قائلا: “نريد من خلال هذا المنتدى ءءونحن مقبلون على أحداث هامة متصلة بصناعة مستقبل الجزائرءء أن نوجه صناع المحتوى من الشباب الجزائري من خلال إعطائهم المعلومات السليمة البعيدة عن كل ملابسات وتغليط ومغالطة، خدمة لقيمنا ومبادئنا والتي يجب أن نسوق لها بشكل يليق بمقام الجزائر”.
“نريد أن نؤصل لشباب متقد العزيمة ءءيضيف ذات المسؤول، شباب يمتلك قدرات خاصة نرافقه بمختلف الوسائل المادية والعلمية والفضاأت السمعية البصرية حتى يرقى مجال صناعة المحتوى إلى مستوى تاريخ الجزائر العظيم”.
أما رئيس منتدى شباب الذاكرة الوطنية وصانع محتوى، السيد محمد دومير فقد ثمن انشاء مثل هذا الفضاء الرقمي “غير المسبوق”، معتبرا بأن المسعى يندرج ضمن “سياسة مباشرة لحماية تاريخ الجزائر ولتأمين الشباب من المغالطات التي ينشرها البعض بخصوص تاريخ الجزائر”. وأشاد بمبادرة وزارة المجاهدين من خلال هذا المنتدى الذي سيكون “لا محالة فضاء سيبدع فيه الشاب الجزائري للتعريف بالجزائر”.كما أكد من جهة أخرى أن ثمة “تعطش كبير” في أوساط الشارع الجزائري من متابعي مختلف منصات التواصل الاجتماعي لأخبار التاريخ والهوية الوطنية، نظرا لما كثر عليه اللغط في السنوات الأخيرة ضد الجزائر ومن حملات مشوهة لرموزها ولشخصياتها ولتاريخها”، مبرزا أن شباب الجزائر “استطاع تعديل الكفة واسترجاع الثقة من ناحية ارتباط الأجيال الصاعدة بهذه الأرض الطيبة”.
(واج)