الأقليات التغريبية تلجأ الى الفوتوشوب لتغطية عجزها
بعد قرار السلطة منع دخول الحشود الوافدة من بعض الولايات المجاورة الى العاصمة في إطارمرافقة الحراك و الحفاظ على سلميته ظهر ما تبقى من الحراك على حقيقته٠ فبدل المليونية التي كان يتوهمها البعض لم تجر مظاهرة
الجمعة 31 إلا بعض الألاف من المشاركين لكن ذلك لم يمنع بعض الحراكيين و الإعلاميين من تضخيم مظاهرة الجمعة 31 في إطارحملة إعلامية مغرضةا
لم يجد هؤلاء المغامرين غير الكذب و التحايل مثل نشر صور قديمة تعود إلأى الجُمعات الأولى من الحراك الشعبي في محاولة يائسة للضغط على السلطة و إيهام الجميع بأن الحراك لا يزال قويًا،فيما الحقيقة غير ذلك مثلما أكدته الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية للحراك الشعبي يوم الجمعة و تحديدًا تلك المسيرات التي جرت في قلب الجزائر العاصمة توضح بشكلي جلي أنها لم تكن مليونية بتاتًا و في شرح للصورة- المرفقة مع هذا المقال-فإن المنطقة الحمراء تساوي عدد الأشخاص في الشارع،أي الذين شاركوا أمس الجمعة في الحراك الشعبي،حيث تقدر المساحة بِحوالي 3000م2،بمعنى 45000 متظاهر أقصى تقدير 50000 متظاهر مع إحتساب عناصر الأمن و الدرك