15 سنة سجنا للسعيد وتوفيق وطرطاق وحنون و20 سنة لنزار ونجله
أصدرت المحكمة العسكرية بالبليدة، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، أحاكما بالسجن النافذ، حضوريا، 15 سنة ضد كل من قائدي جهاز المخابرات السابقين الجنرالين توفيق وطرطاق وأيضا السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره الخاص، والسياسية لويزة حنون رئيسة حزب العمالفي حين حكمت غيابيا، بسجن الجنرال خالد نزار ونجله لطفي 20 سنة، ونفس الحكم بالنسبة لرجل الأعمال الهارب فريد بن حمدين.وكان النائب العام بالمحكمة العسكرية بالبليدة، قد التمس مساء الثلاثاء، عقوبة 20 سنة سجنا بحق 7 متهمين في قضية “التآمر على الجيش والدولة” وفي مقدمتهم السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق.
وتواصلت الثلاثاء، بالمحكمة العسكرية بالبليدة الجلسة الثانية لمحاكمة سعيد بوتفليقة ومحمد مدين مدير وبشير طرطاق ولويزة حنون، بتهم “المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية” و”التآمر ضد سلطة الدولة” .كما تمت محاكمة وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، وابنه لطفي نزار، وبلحمدين فريد، مسیر الشركة الجزائرية للصیدلة، غیابیا في نفس التهم، بعد صدور في حقهم أمر بالقبض الدولي بعد فرارهم إلى الخارج.واستمعت المحكمة في اليوم الثاني لكل من الفريق محمد مدين (توفيق) والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، بعد أن خصص اليوم الأول لسماع أقوال كل من السعيد بوتفليقة الذي انسحب من الجلسة والجنرال عثمان طرطاق الذي رفض المثول أمام القاضي.
وجرت المحاكمة في جلسة مغلقة، كما فرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة، حيث يواجه المتهمون تهمتي “المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية” و”التآمر ضد سلطة الدولة” وذلك بموجب المواد 284 من قانون القضاء العسكري و77 و78 من قانون العقوبات.