السعودية وقطر تدعمان وحدة سوريا وتدعوان لعدم التدخل في شؤونها

(COMBO) This combination of pictures created on September 9, 2017 shows then-Saudi Defence Minister and Deputy Crown Prince Mohammed bin Salman (L) during a press conference in the capital Riyadh on April 25, 2016; and Qatar's Emir Sheikh Tamim bin Hamad Al-Thani (R) attending the 136th Gulf Cooperation Council (GCC) summit in Riyadh on December 10, 2015. The Qatari ruler called Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman to express interest in talks to resolve a three-month-old diplomatic crisis, Saudi state media said early on September 9, 2017. The crown prince "welcomed this desire," the Saudi Press Agency (SPA) reported, adding "details will be announced after Saudi Arabia reaches an agreement with UAE and Bahrain and Egypt", the Arab bloc that cut ties with Qatar in June. / AFP PHOTO / Fayez Nureldine

أكدت السعودية اليوم الأحد “وقوفها إلى جانب الشعب السوري وخياراته في هذه المرحلة المفصلية” من تاريخ البلاد، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب السوريين، وعدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية. من جهتها شددت دولة قطر اليوم الأحد على ضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة في سوريا وانتهاج الحوار لمنع البلاد من “الانزلاق نحو الفوضى”.

وقالت الخارجية السعودية، في بيان لها على منصة إكس، “نؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا.. وندعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام”.وأضافت “نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها”.

وأردفت “تابعنا التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، ونعرب عن ارتياحنا للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها”. كما دعت الخارجية السعودية المجتمع الدولي “للوقوف إلى جانب الشعب السوري والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ومساندة سوريا في هذه المرحلة بالغة الأهمية لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السوري الشقيق خلال سنين طويلة راح ضحيتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النازحين والمهجرين، وعاثت خلالها في سوريا المليشيات الأجنبية الدخيلة لفرض أجندات خارجية على الشعب السوري”.

وشددت دولة قطر اليوم الأحد على ضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة في سوريا وانتهاج الحوار لمنع البلاد من “الانزلاق نحو الفوضى”، بعد دخول المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق وإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها “تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في سوريا، وأكدت ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى”. وجددت الوزارة موقف قطر الداعي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري ووحدة الدولة وسيادتها واستقلالها، وأكدت وقوف دولة قطر الثابت إلى جانب الشعب السوري وخياراته.

المصدر: الجزيرة