الجزائر تحتل المرتبة الثانية في مسابقة الذكاء الإصطناعي و الروبوتيك العالمية بالدوحة

الموقف ـ في أجواء مليئة بفرحة الفوز المحقق بالمراتب الأولى عالميا وعديد الألقاب في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتيك، عاد أبطال الجزائر من العاصمة القطرية الدوحة، مساء الخميس الى أرض الوطن حيث كان في استقبالهم رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية – القطرية النائب علي ياحي وممثلين عن المجتمع المدني لولاية قسنطينة.
وبخصوص المشاركة في هذا الحدث العالمي الذي احتضنته العاصمة القطرية الدوحة، أكد الكوتش حسام الدين بوالكور أن مشاركته كانت من خلال المؤسسة الناشئة التي يديرها “الجزري للروبوتات”، والتي أسّسها العام 2023، أين كان له الحصول على شرف تمثيل الجزائر في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوتات “كودافور” في طبعتها السادسة، خصوصا بحصول المؤسسة على الشراكة الدولية لتنظيم المسابقة واختيار أحسن الفرق الوطنية التي ستمثل الجزائر. وأبرز المتحدث، أن مؤسسة “الجزري” شاركت بـ13 فريقا مكونا من 26 تلميذا وطالبا، وذلك من إجمالي 104 مشارك من 07 ولايات جزائرية يمثلون 39 فريقا، تتراوح أعمارهم بين 07 و18 سنة، شاركوا جميعا في مسارين، يتعلق الأول بالابتكار وريادة الأعمال، والمسار الثاني تحدّي روبوتات العمل المناخي.
وعن المراتب والألقاب المحققة، قال الكوتش حسام الدين أن المؤسسة الناشئة “الجزري للروبوتات” تحصلت على المركز الثاني عالميا وراء الوفد الهندي وذلك ضمن مسابقة شهدت مشاركة وفود من ستين (60) دولة فيما حقق التلميذان دمان دبيح لقمان وحداقة إبراهيم المرتبة الأولى عالميا صنف أكابر في تصميم وبرمجة الروبوت في مسابقة “كودافور 06″، فيما تحصل على جائزة الابتكار في تصميم الروبوت لفئة الأكابر تحدّي روبوتات العمل المناخي في المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي والبرمجة كل من فريق التلميذين قاسمي أمين وفردي شاهي، وفريق التلميذين كثير حيدر ومسيف عبد الله، وتحصل على الجائزة التشجيعية فئة أصاغر كل من سعدة خلخال مهدي وبزاز أحمد وقارة علي عبد الرحمن، موضّحا، في ذات السياق، أن جميع المشاركين من الفرق الـ13 تحصلوا على شهادة تقدير وميدالية تشجيعية لتفوّقهم بالمسابقة الوطنية. وبنفس المسابقة، تم تكريم الكوتش حسام الدين بوالكور لجهوده المبذولة في إنجاح هذا الحدث، والتنسيق لتنظيمه في قطر.
و عبّر الفائز بالمرتبة الأولى عالميا التلميذ دمان دبيح لقمان عن فخره واعتزازه بتتويجه وشريكه الفائز حداقة إبراهيم الذي جاء عن تحدّي إنجاز الروبوت وبرمجته لأداء مهام معينة تتعلق بالعمل المناخي، وهو الفوز الذي جاء بعد جهد كبير منهما في مجال التصميم والبرمجة، شاكرين فضل مدربهم الكوتش حسام في التأطير، وفوزهما مهدى لكل الشعب الجزائري.