ً النهار ً تهاجم المترشح عبد المجيد تبون
.يبدو أن الحملة الإنتخابية إنطلقت قبل وقتها و بعض المؤشرات توحي بأنها ستكون قذرة ومن بين تلك المؤشرات دخول أنيس رحماني المعروف بإنتهازيته و عمالته على الخط بالتهجم على المترشح عبد المجيد تبون واح يستغل نقائص أول لقائه مع ممثلي الصحافة الوطنية للطعن في مصداقيته بداية من حديثه باللغة الفرنسية
وعلقت ً النهار ً على الأمر قائلة : خاطب الوزير الأول الأسبق جمهور الناخبين الجزائريين، في معظم كلامه باللغة الفرنسية وقد يعذر من يعرف سيرة تبون بعد حديثه بالفرنسية، لإدراكه بأنه خريج المدرسة الوطنية للإدارة، قبيل دخول البلاد مرحلة التعريب.
غير أن راغب في الترشح للرئاسيات، يحاول إقناع الناخبين بتصوراته وبرنامجه، كان عليه أن يدرك بأن من يغازلهم، السواد الأعظم منه درسوا بالعربية.
وحتى من يفهمون اللغة الفرنسية أو يتحدثون بها، لا يمكنهم تجاوز مسألة رمزية وعاطفية، باتت متداولة هذه الأيام.
فمنذ انطلاق شرارة الحراك، بات الشارع الجزائري ينبذ كل ما يرمز للمساس بالسيادة الوطنية أو متصل بـ”حزب فرنسا”.
ولم تقتصر ملاحظات ً النهار ً على هذه المسألة حيث راحت تبحث عن تناقضات في خطاب المترشح في عدة قضايا كقضية الخليفة و البوشي و غيرها من القضايا التي تثيرإهتمام الرأي العام ويبقى السؤال مطروح حول الجهات التي تقف وراء سقطة ً النهار ً الإعلامية التي لن تفاجئ القراء المتعودين على سقطات ًإعلامي َ معروف
بإنتهازيته وليس من المستبعد أن أنيس رحماني قد دخل عبر هذه السقطة الإعلامية في عملية إبتزاز المترشح عبد المجيد تبون