هل تتجه الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس الى رفض خطة ترامب لغزة ؟

كشف محلل الميادين لشؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أن “لا اختلاف أو تباين” بين فصائل المقاومة الفلسطينية على رفض خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، لأنّها “ورقة استسلام وانتحار”.
وأوضح الدالي، الخميس، أنّ الرفض لخطة ترامب “سيكون مغلّفاً بطريقة دبلوماسية، لأنّ الوثيقة هدفها الإخضاع”، مشدداً على أنّ حركة حماس “مصرة على أن يكون الرد وطنياً، ومن كل الفصائل”. كما أكد الدالي أنّ حماس تنطلق في دراستها خطة ترامب من قاعدة المسؤولية تجاه شعبها.
وبيّن محلل الميادين لشؤون المقاومة الفلسطينية أيضاً أنّ خطة ترامب “تحتاج إلى مشاورات كبيرة ودراسة، لأنّها ليست ورقة اتفاق، بل ورقة خضوع وإذعان”. وإزاء ذلك، أضاف الدالي أنّ المهلة التي منحها ترامب لحماس كي تردّ على الخطة، ومدتها 72 ساعة بعد الإعلان الذي تم الثلاثاء، “بلا معنى، فالمشاورات تحتاج إلى مزيد من الوقت”.
في السياق نفسه، أشار الدالي إلى أنّ ردّ حماس سيرحّب بجهود وقف إطلاق النار، في حين سيتضمّن رفضاً واضحاً لنقاط محددة، تشمل الإدارة غير الفلسطينية لقطاع غزة ونزع سلاح المقاومة. وأضاف أنّ حماس “على تواصل على مدار الساعة مع الجميع، قبل الرد على خطة ترامب”، وهي تتباحث مع جميع الفصائل والدول الوسيطة و”كل من له علاقة بالقضية الفلسطينية”.
المصدر: الميادين