الجبهة الشعبية تدعو للقاء وطني عاجل للرد الموحد على الخطة الأميركية بشأن غزة

أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أنّ الأولوية الأولى في هذه المرحلة هي وقف المحرقة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، الذي قدّم ولا يزال تضحيات هائلة دفاعاً عن أرضه وهويته ووفاءً لقضيته الوطنية.
وفي ضوء إعلان الخطة الأميركية وما تضمنته من شروط تحتاج إلى دراسة ونقاش، ومع استمرار المجازر والتهجير والتجويع بدعم وغطاء أميركي، شددت الجبهة على أنّ “الشعب الفلسطيني أمام مسؤولية تاريخية تستدعي موقفاً موحداً وسريعاً من جميع القوى الوطنية”.
وأوضحت الجبهة أنّها تجري مشاورات مع مختلف المكونات الفلسطينية لعقد لقاء وطني عاجل، بهدف إصدار موقف جماعي وموحد، بعيداً عن التفرد أو التهرب من المسؤولية الوطنية. وشددت الجبهة على ضرورة تكاتف الجهود فلسطينياً وعربياً وأممياً لوقف المحرقة، وضمان الانسحاب وإعادة الإعمار، مع التمسك بالثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير.
وفي ختام بيانها، رأت الجبهة أنّ عقد الاجتماع الوطني بات ضرورة ملحّة للوصول إلى موقف موحّد إزاء المقترح الأميركي وما تضمنته بعض بنوده من مخاطر سياسية ووجودية قد تُستغل لإعادة صياغة المشهد على حساب الحقوق الوطنية الثابتة.
المصدر: الميادين