جبهة التحرير لم تفصل بعد في إختيار المترشح الذي ستدعمه
أكد الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صديقي، مرة أخرى، موقف حزبه من مساندة مترشحي الرئاسيات، حيث جدد تأكيده على أن الوقت لم يحن للإعلان عن إسم الشخصية التي سيدعمها الأفلان، وهذا من خلال دعوته لجميع قيادات الحزب وإطاراته ومنتخبيه وكل المناضلين للتحلي بالانضباط والالتزام بقراراته، وعدم الاندفاع في اتخاذ مواقف فردية تخص مرشحي الرئاسيات.
وفي تعليمة موجهة الى امناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، أعضاء اللجنة المركزية، نواب الحزب بالبرلمان بغرفتيه، دعا صديقي مناضلي الافلان الى انتظار القرار النهائي لقيادة الحزب في الوقت المناسب، قائلا إن الانتخابات الرئاسية المقبلة، تكتسي أهمية قصوى بالنسبة لمستقبل الجزائر، باعتبارها استحقاقا وطنيا مفصليا، يأتي في ظرف سياسي حاسم، يقتضي من كل الجزائريين الانخراط الواعي في عملية تقوية مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.كما أكد صديقي بأن الرئاسيات المقبلة، فرصة سانحة لتمكين الشعب الجزائري من تحقيق تطلعاته المشروعة، من خلال الاحتكام الى ارادته الحرة والسيدة، مضيفا بأنها تشكل فرصة متجددة يؤكد خلالها الشعب حرصه على تأدية واجبه الوطني، لبناء مؤسساته الدستورية.
ودعا صديقي، مناضلي الأفلان الى خوض غمار هذه المعركة السياسية بإرادة قوية، من أجل تهيئة ظروف العبور بالبلاد الى عهد جديد وانطلاق الجزائر بإرادة الشعب، في استكمال مسار تجسيد تطلعاته ومطالبه في أجواء من الثقة، وفي كنف الأمن والاستقرار، كما دعا للقيام بنشاط سياسي مكثف، جاد وجدي في كل محافظات الحزب والقسمات على المستوى الوطني، خلال المدة المقررة للحملة الانتخابية، يعكس مكانة الحزب والتزامه اتجاه القضايا الوطنية الكبرى، والمحطات المصيرية الحاسمة في حياة الأمة، وكذا وفاء مناضليه للوطن وإخلاصهم للشعب.
وأشار أن دور الافلان في الرئاسيات، يجب أن يكون مميزا، كما يجب أن تكون مساهمته بارزة في التجنيد والتعبئة من خلال حشد قواه ووضع كل طاقاته في خدمة الاستحقاق الرئاسي المقبل.كما سيعمل الافلان على فتح نقاشات واسعة مع المواطنين حول الرئاسيات، باعتبارها الحل الامثل والانجع للخروج من الازمة السياسية التي تمر بها البلاد.وراهن الامين العام بالنيابة، على وعي الشعب الجزائري خلال الرئاسيات من خلال التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع، لاختيار رئيس الجمهورية وبناء مؤسساته في جزائر جديدة.