مسيرات بعدة ولايات دعما للجيش وخيار الانتخابات

شهدت
عدّة ولايات السبت مسيرات داعمة لخيار الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، المزمع تنظيمها في الـ12 من الشهر الداخل، كما عبر المشاركون فيها عن تأييدهم لمؤسسة الجيش، وتثمينهم أداءها في هذه المرحلة. نظمت، السبت، تنسيقية أفراد التعبئة لولاية تيارت مسيرة داعمة للجيش والانتخابات الرئاسية، منطلقة من ملعب قايد احمد قبل أن تنتهي في ساحة الشهداء بعاصمة الولاية. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية والشعارات المرحبة بالانتخابات، كما رددوا عبارات داعمة للجيش الوطني الشعبي ولقائد الأركان، وقد انضم إلى المسيرة عدد من المشاركين من ولايات مختلفة كانوا على موعد في تيارت لعقد لقاء لأفراد التعبئة.

وغير بعيد عن تيارت؛ نظمت الرابطة الوطنية للأخوة والسلم يوما تحسيسيا، بأهمية الانتخابات الرئاسية، في دار الثقافة بوسط مدينة الشلف، نشطه مواطنون، وممثلون عن إتحاد التجار، وطلبة، وشباب ومنتسبون إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وقيادتهم الولائية برفقة أبناء الأسرة الثورية، والعديد من جمعيات المجتمع المدني، وطالب خلالها المتدخلون بخروج كافة سكان الولاية يوم الانتخابات، لـ”طرد بقايا أفراد العصابة”، بانتخاب رئيس جديد عبر صناديق الانتخابات.

كما نظم المئات من مواطني ولاية عين تموشت، مسيرة مساندة للجيش وقيادته، شاركت فيها فعاليات من المجتمع المدني من جمعيات وتنسيقيات، ومتقاعدين من الجيش، وجابت الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية وصولا إلى ساحة 9 ديسمبر. ودعا المشاركون، إلى ضرورة التوجه وبقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس شرعي للبلاد.وفي شرق البلاد، نظم صباح السبت، المئات من سكان مختلف بلديات ولاية خنشلة، من مختلف فئات المجتمع ومنظمات المجتمع المدني، ومتقاعدين من الجيش الوطني الشعبي، مسيرة سلمية، جابت أحياء مقر عاصمة الولاية خنشلة، قبل التجمهر في ساحة الشهيد عباس لغرور، بقلب المدينة، وهذا إعلانا لمساندتهم المؤسسة العسكرية، وعلى رأسها نائب وزير الدفاع، قائد الأركان، الفريق قايد صالح، ودعا المشاركون في المسيرة كل المواطنين إلى ضرورة المشاركة في انتخابات 12 ديسمبر القادمة.

وشهدت صبيحة السبت، السبت مدينة سكيكدة، مسيرة حاشدة شاركت فيها مختلف فعاليات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات منها منظمة المجاهدين وأبناء المجاهدين وأبناء الشهداء ومتقاعدي الجيش بالإضافة إلى وجوه رياضية وفنية وعشرات المواطنين تأييدا لمسعى إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وكذا دعما للمؤسسة العسكرية وخيار الانتخابات، وانطلقت من ملعب 20 أوت 1955 بسكيكدة، وتعرض لها عدد من مناهضي الانتخابات بهتافات مناوئة. وحدثت احتكاكات بين الجانبين، أعقبها توقيف الأمن 3 من معترضي المسيرة، أعمارهم تتراوح بين 32 و38 سنة، حيث أخلي سبيلهم بعد ساعات.