جهات في السلطة تحاول فرض خيار عزالدين ميهوبي
محمد إبراهيم
يبدو أن بعض الأبواق الإعلامية بدأت حملة دعائية لفائدة مترشح الأرندي عزالدين ميهوبي وذلك بإيعاز من طرف جهات نافذة داخل السلطة وفي هذا السياق قام أساتذة وطلبة جامعيين بتأسيس “منتدى وطني” لمساندة مترشح الأرندي في خطوة تذكرنا بأيام الحزب الواحد ودعا المنتدى إلى ضرورة المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والالتفاف حول مشروع المترشح عزالزين ميهوبي . “المنتدى الوطني” الذي يترأسه الدكتور محمد دحماني بحضور أساتذة وطلبة جامعيين أكد على ضرورة خروج المواطنين بقوة لأجل دعم مؤسسة الجيش الوطني التي تسهر علي تكريس الحل الدستوري و أكد الجميع على وجوب إقامة حملة نظيفة ”
وفي نفس الموضوع يذهب موقع “الجزائر1” الى حد القول بأن “بعض المتتبعّين للشأن السياسيّ يتوقّعون أنْ يكون الهدف من هذه المجموعة هو فتح المجال أمام العدد الكبير من الملتحقين بالمترشّح عن حزب “الأرندي” عز الدّين ميهوبي، الذّي يكون حسب أغلب المختصّين الأوفر حظّاً للوصول إلى قصر المراديّة” !!!.
وحسب مصادرأخرى لا تزا ل الجهات النافذة مترددة في خيارها النهائي لكنها تتخوف من تباعات الحملة الإعلامية التي شنتها بعض الأبواق ضد المترشح الحر عبد المجيد تبون وترى في حالة ما تضررت حملة المترشح تبون من هذه التبعات أن خيار عزالدين ميهوبي يبقى الأحسن خاصة وأنه يحضى نسبيآ برصيد شعبي في منطقة القبائل التي تقلق السلطة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد وحسب نفس المصادر لا يمكن التكهن بالموقف النهائي للسلطة الفعلية من المترشحين الخمسة والأكيد أن المترشح الحر عبد المجيد تبون مازال يشكل رقمآ أساسيآ في الإستحقاق الرئاسي القادم خاصة إذا واصل أنصاره العمل التعبوي مثل الذي شاهدناه في مدينة وهران قبل يومين