عزم يدعو إلى تجريم الماك وكل من يسيء إلى مكونات الهوية الجزائرية

دعت حركة عزم (قيد التأسيس) إلى تجريم حركة “الماك” وتصنيفها منظمة إرهابية ومعاقبة مؤيّديها ومنتسبيها والمشيدين بها والمتعاطفين مع الفكر الانفصالي الإرهابي، وكذلك تجريم رفع أيّ راية غير العلم الوطني.وعطفا على دعوة رئيس الجمهورية الرامية إلى إعداد مشروع قانون يجرّم كل مظاهر العنصرية والجهوية والكراهية، شدّدت “عزم” على “تجريم ومعاقبة كل من يسخر أو يستهزئ أو يزدري أو يسيء إلى أي مكوّن من مكونات الهوية الجزائرية المنصوص عليها دستوريًا”.

ورافعت الحركة في بيان لها لأجل “معاقبة كلّ من يشوّه ويطعن في رموز الشعب والدولة، لاسيما الفاتح العظيم عقبة ابن نافع الفهري، ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر، وأبو الحركة الوطنية مصالي الحاج، وروّاد الإصلاح في جمعية العلماء المسلمين على رأسهم الشيخ عبد الحميد ابن باديس”، لأنّ هؤلاء، بحسب عزم، أصبحوا بفعل التساهل وعدم تطبيق القانون، عرضة للتخوين من أفراد وجدوا في ضعف مؤسسات الدولة فيما مضى فسحة للتنفيس عن أمراضهم الإيديولوجية.كما أكدت “عزم” على تشديد العقاب ضد كل من يرفع شعارات عنصرية في أيّ نشاط كان، في المؤسسات أو في الإعلام أو المظاهرات أو مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا معاقبة مسؤولي القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية التي تدعم وتروّج وتستضيف أصحاب الخطاب العنصري والطاعنين في ثوابت الأمة ودينها.

وأشارت كذلك إلى تغيير أسماء النوادي والفرق الرياضية والثقافية التي تحمل أسماء عرقية، مع إجبار الأحزاب والجمعيات التي تناقض في أسمائها أو تشكيلاتها أو ممارساتها نصّ المادة 52 من الدستور على تغيير أسمائها التي تحمل تصنيفات فئوية أو جهوية أو عنصرية أو تتبنى واحدا من هذه الخطابات.كما نوّهت الحركة إلى أنّ احترام الثوابت والرموز الوطنية والالتزام بها يجب أن يبدأ بالمسؤولين الرسميين في الدولة والمتحدثين باسمها، وأنّ عليهم التقيّد الصارم باستخدام اللغة الرسمية في خطاباتهم وتجنب استخدام أي لغة أخرى