وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر من أجل تسخين العلاقات بين البلدين

ركز اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، ووزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان على عدة محاور أساسية على رأسها ملف الذاكرة الوطنية وحرية تنقل الأشخاص، بالإضافة إلى ممارسة الشعائر الدينية والقضايا الدبلوماسية الكبرى. وشددت الجزائر  عن طريق وزير خارجيتها على ضرورة التنسيق بينها وبين فرنسا فيما يخص كبرى القضايا الدولية على غرار القضيتين الليبية والمالية، وفق ما يندرج مع تعليمات الوزير الأول عبد العزيز جراد ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.وتم خلال هذا اللقاء الحديث أيضا حول حرية  ممارسة الشعائر الدينية، بالإضافة الحديث حول مسجد باريس ودوره  الكبير للجالية المسلمة في فرنسا وأوروبا على وجه العموم.

وحسب ما تضمن برنامج اللقاء بين الطرفين الإتفاق على تسريع أليات التعاون الإقتصادي  وخاصة الصناعة، بالموازاة مع الإتفاق على الشروع في  التحضير للقاء اللجنة الحكومية رفية المستوى التي يترأسها مناصفة الوزير الأول الجزائري والوزير الأول الفرنسي، بالموازاة مع مواصلة المشاورات السياسية على مستوى الأمانة العامة لوزارتي الخارجية.وعاد الطرفان لملف الأرشيف والذاكرة بين الجزائر و فرنسا، فضلا عن ملف التأشيرة وحرية تنقل الأفراد و الذي كان مطلبا جزائريا، أين تم الـتأكيد على  معالجة هذا الملف وتسهيل اجراءات التأشيرة وفق ما يتناسب مع  علاقات البلدين

أكد جان ايف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي،اليوم الثلاثاء،أن بلاده ستتعاون مع الجزائر من أجل توقيف إطلاق النار والعودة للحوار بليبيا. وأضاف لودريان، أن الجزائر وفرنسا اتفقتا على التعاون لمحاربة الإرهاب في الساحل وأشار المتحدث، أن الجزائر قوة توازن وسلام في المنطقة، ولها كلمة مسموعة يمكن الاستثمار فيها