ميلاط يوضح في شأن إجبارية الإنجليزية لأطروحة الدكتوراه

أحدث تصريح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، أمام البرلمان نهاية الأسبوع، بخصوص إنجاز أطروحات الدكتوراه باللغة الانجليزية جدلا واسعا وسط طلبة الدراسات العليا، وهذا بعدما أخرج تصريحه عن سياقه، وخلطه في إجابته على سؤال البرلماني، بين المقال العلمي والأطروحة.

الوزير شيتور خلال رده على سؤال بخصوص أزمة نشر المقالات العلمية لطلبة الدكتوراه والأساتذة الباحثين، بسبب عدد المجلات المصنفة صنف “ج”، والتي لا تتجاوز 90، قال إن معايير النشر في المجلات ترجع للجان العلمية وحدها، وأن هناك مجلات دولية صنف “أ” و”ب”، لكن الباحثين الجزائريين لا يتمكنون من النشر فيها بسبب اللغة وليس المحتوى، واستطرد قائلا: “من يعمل الأطروحة لا يترجمها باللغة الإنجليزية لنشرها، وسبق وطلبنا منذ 3 أشهر أن تكون الأطروحة باللغة الإنجليزية” وهذا التصريح تم تداوله على أساس إجبارية إنجاز رسائل الدكتوراه بالإنجليزية، في حين أن الوزير كان يتكلم على المقال العلمي والنشر، ولم يحسن التعبير للإجابة عن السؤال.

وفي السياق، قال المنسق الوطني لنقابة الكناس عبد الحفيظ ميلاط، إنها ليست المرة الأولى التي يطلق فيها وزير القطاع تصريحات غير مفهومة، ويرجع ليفندها ببيان توضيحي، ولفت إلى أن الكناس كانت أول من طرح مشروع الإنجليزية في عهد حجار الذي لم يستجب له، ليتبناه الوزير السابق الطيب بوزيد، والذي قدم مشروعا لسنوات ومدروسا بطريقة علمية وتقنية حول مراحل إدخال اللغة الإنجليزية، لكن –يضيف – بمجرد مجيء شيتور تم تجميد المشروع، واعتبر أن تصريحه بخصوص اللغة الآن هو مجرد ّذر للرماد، باعتباره لا يؤمن بالمشروع ورافض له”.