ضابط مغربي سابق: “الجيش المغربي يعيش حالة من الارتباك “

أكد الضابط المغربي السابق في سلاح الجو, مصطفى أديب, أن “الجيش المغربي يعيش في حالة من الارتباك والتخبط غير مسبوقة”, بعد قرار جبهة البوليساريو نهاية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بعد خرقه من النظام المغربي.

وأكد الضابط المغربي, حسب عدة مصادر إعلامية صحراوية اليوم الأحد, أن “أخبار من وسط القوات المسلحة المغربية, تفيد بأن الملك المغربي يجد صعوبات تنظيمية و لوجيستيكية في إعادة نشر الجنود بمختلف نقاط الجدار. و إرتباك واضح ينتج عليه مبيت الجنود في الطرقات و نقاط تغيير وسائل النقل, بلا اكل او ماء او حتى أغطية”. وكشف أيضا خريج المدرسة الملكية العليا للطيران أن الجيش المغربي يعيش حالة من “التخبط في توزيع الأسلحة الفردية و المؤونة على الجنود, و الخوف من إنفلات التحكم فيها”.

كما لم يتم “التوصل إلى حل مشترك لإعادة نشر الأسلحة الثقيلة و وحدات التدخل السريع على طول الجدار و ورائه, و كل قائد ميداني يطلب بتوفير افضل حماية له و لفيالقه في جو متوتر تغلب علية قلة الآليات الصالحة للنشر و للاستعمال”. وتم “تسجيل عدة حالات فرار من الجندية و حالات رفض الامتثال للأوامر بثكنات موجودة بالصحراء الغربية المحتلة و أخرى بالمغرب”.وخلص الضابط المغربي, حسب نفس المصدر, إلى أن “قيادات عليا في الجيش المغربي تحت التنصت و المراقبة من طرف الأجهزة الملكية, و كأنهم ليسوا محل ثقة, و تغييرات متوقعة في مناصب تلك القيادات”.