الجزائر مطالبة بالرد المناسب على التحرك الصهيوني الإماراتي المغربي الأخير

كشف مصدر رسمي بأن الدولة الجزائرية مستاءة جدا من الإمارات العربية المتحدة على خلفية انخراطها في استفزاز الجزائر مؤخرا، موضحا أنه كان مفهوما الدعم التاريخي لأطروحة المغرب الاحتلاليّة في الصحراء، بحكم التأثير الجوهري لحاكم أبو ظبي، محمد بن زايد، فقد عاش الأخير بالمغرب مع بداية سبعينيات القرن الماضي، حيث انتسب إلى المدرسة المولوية الموجودة داخل القصر الملكي في الرباط، وعمره 14 عاما، كعقاب من والده، بل إنه شارك خلالها في المسيرة الخضراء المزعومة سنة 1975.

لكن أن تتواطأ أبو ظبي ضد مصالح الجزائر ويتم توريطها بالوكالة عن الكيان الصهيوني في ابتزازها وخلط الأوراق بجوارها، فإنّ ذلك سيترك آثاره حتما على علاقات البلدين، يضيف المصدر، والذي هوّن أصلاً من فتح قنصلية إماراتية في العيون المحتلّة، معتبرا إيّاها “لا حدث”، بل مجرد يافطة فوق بناية مهجورة

ويرى المراقبون بأن الجزائر مطالبة بالرد المناسب على الموقف المعادي الصادر من الإمارات وحتى إذا أخذنا في الإعتبار الموارد و التحالفات التي تمتلكها هذه الدولة النفطية فللجزائر أيضآ أواق إستراتيجية يمكن إستغلالها للرد على الإستفزازات الإماراتية الأخيرة من أجل ردعها وجعلها تراجع حساباتها٠