المحكمة العسكرية بالبليدة تصدم الجزائريين

نطق مجلس الاستئناف، السبت، بالمحكمة العسكرية بالبليدة، ببراءة كل من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، والجنرالين توفيق وطرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، في قضية “التآمر على الجيش والدولة”.وجاء إعادة فتح القضية بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض فيها، لتتم إحالة القضية مجددا على المحكمة العسكرية بالبليدة، بتشكيلة جديدة. وحضر عن كل متهم في القضية محام واحد فقط وكان القاضي العسكري، قد أصدر أحكاما تتراوح بين 3 و15 سنة حبسا نافذا ضد المتهمين في قضية الحال بتاريخ 28 أكتوبر 2019.

فيما أصدر مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة بالناحية العسكرية الأولى بتاريخ 28 أكتوبر من العام الماضي حكما حضوريا بعقوبة 15 سنة نافذة في حق كل من سعيد بوتفليقة، محمد مدين، عثمان طرطاق، فيما خففت العقوبة بالنسبة للأمنية العامة لحزب العمال، من 15 سنة إلى ثلاث سنوات حبسا منها 9 أشهر نافذة عن تهمة جديدة هي عدم التبليغ عن جناية “التآمر على سلطتي الدولة والجيش”.

وبالرغم من أن مثل هذا الحكم كان منتظرآ منذ عدة أسابيع ويدخل في إطار سياسة المصالحة بين الفرقاء التي إنتهجتها القيادة الجديدة إلا أنه شكل صدمة كبيرة في صفوف الشباب الجزائري حيث تعالت عبر منصات التواصل الإجتماعي الأصوات المنددة بالحكم وبما تسميه بالردة ضد نهج المرحوم أحمد قايد صالح٠