الجزائر تطلب من مجلس الأمن أن يأخذ مسؤولياته إزاء القضية الفلسطينية

أكد المستشار ببعثة الجزائر بالأمم المتحدة المكلّف بالأمن والسياسة الخارجية في دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعقوب بلحساني أن الجزائر ستركز جهودها خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن المقرر  الأحد على مطالبة الاحتلال الصهيوني الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة بما فيها مدينة القدس.

وأضاف المتحدث أن الجزائر ستطالب بإزالة المستعمرات التي أقامها  الاحتلال في الاراضي المحتلة، وضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الاديان في الاماكن المقدسة.

وأوضح يعقوب بلحاسني في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية، أنه ومن بين المطالب التي سترفعها الجزائر خلال الاجتماع المرتقب، إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في حدود 967 .

وأوضح بلحاسني أنه بعد التصعيد الأخير من قبل الاحتلال الصهيوني، شددت الجزائر على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الصهيونية الغاصبة المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الاقصى.

كما أعربت عن رفضها لكل ما صدر بخصوص خطط الاحتلال الصهيوني وإجراءاته لإخلاء المنازل الفلسطينية في مدينة القدس وفرض السيادة الصهيونية عليها “.

وجددت الجزائر مرة  أخرى على لسان متحدثنا : “تأكيدها بأنها تعمل بصمت اتجاه اشقائها في فلسطين حتى لا يعتقد البعض أنها تقدم دعما ماليا ا اقتصاديا او حتى تبرعات أو هبات من أجل الحصول على ثناء إعلامي أو دعاية سياسية فكل ما تقدمة يأتي من منطلق أسلامي وثقافة عربية أصيلة لا مصالح ترجى من ورائها “.