المحامي عمار خبابة يقترح نقل التحقيق في جريمة إغتيال جمال بن اسماعيل إلى محكمة أخرى

صرح المحامي عمار خبابة إن الصور والفيديوهات التي تم ترويجها للجريمة “الشنيعة” تظهر أن العمل مدبر، وأوضح بخصوص التكييف القانوني للوقائع التي أمر النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو بفتح تحقيق قضائي فيها في بيان له الخميس، بأنها تشكل جريمتي تكوين وإنشاء جمعية أشرار لارتكاب جناية القتل والحرق العمد، وهذا نظرا لكون المجموعة التي ارتكبت الجريمة ترصدت للضحية –يقول- وحسب ما ظهر في التسجيلات فقد كان الشاب المغدور به بعهدة الشرطة قبل أن يتم اعتراض السيارة وأخذه بالقوة.

وأضاف خبابة بأن جريمة القتل وإزهاق روح عمدا مع سبق الإصرار قائمة في القضية ولا سيما بأن الضحية تم إخراجه بالقوة من سيارة الشرطة وضربه حتى أغمي عليه، وقد يكون قتل لحظتها ثم بعدها سحل إلى مكان عمومي وتم حرق جثته والتنكيل بها وهذا يشكل جريمة حرق والتنكيل بشخص ميت، بالإضافة إلى جريمة عدم تقديم يد المساعدة من الأشخاص الذين كانوا حوله ولم يرتكبوا أي فعل من أفعال القتل أو السحل، وعدد من الجرائم الالكترونية الأخرى وهي جريمة التصوير لأعمال قتل وتنكيل وتوشيه جثة وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي، واقترح المحامي أن ينقل التحقيق إلى محكمة أخرى نظرا لخطورة الفعل، ولدواعي الأمن العام لمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.