المطالبة بالقصاص والعدالة ليست تحريض على الفتنة أيها المنافقون !

الغضب المشروع الذي إجتاح منصات التواصل الإجتماعي فور مشاهدة صور الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها الشاب المغدور ومطالبة أحرار الجزائر بالقصاص لم تتقبله الأقليات النافذة داخل الدولة العميقة ولذلك أمرت ابواقبها الإعلامية المأجورة بشن حملة بائسة ضد ما تسميه تحريض على الكراهية والفتنة وفي هذا السياق نذكر بما جاء في يومية الشروق البزنسية والخوانجية :

التفاصيل البشعة حول مقتل الشاب جمال بن سماعيل، سليل مدينة مليانة العريقة، لا يمكننا الغوص فيها، لأن العدالة تحقق في الموضوع.

يآله من إعلام حر لا يمكن الخوض في تفاصيل جريمة دونها وصورها مقترفها ولكنه سيجد الشجاعة في التصدي لمطالبي القصاص والحق :

ولكن ما يحز في النفوس، استغلال الجريمة، لإثارة نعرات عنصرية، وفتنة كبيرة، بين أبناء الوطن الواحد، كانوا قبل يوم واحد متحدين ومتضامنين، في مشاهد أرعبت أعداء استقرار الوطن. فخرجت أبواق الفتنة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستغلة حالة الغضب التي اعترت أصدقاء ومعارف القتيل، في محاولة لدفعهم نحو الانتقام لضحيتهم.. وهو ما انجر عنه الكثير من المناشير التحريضية، وسب وشتم بين الجزائريين، وتوعّد بالقصاص القريب.. بينما أخلى كثير من سكان منطقة القبائل، مسؤوليتهم من الجريمة، معتبرين أنها فعل معزول وغير مخطط له، والمتورطون فيه “خارجون عن القانون، ارتكبوا جريمتهم الفردية، وسيتم التعاون مع السلطات القضائية لمحاكمتهم “.طفئ نار الفتن