جيلالي سفيان يحمل دعاة العصيان المدني مسؤولية الإنزلاق الذي أدى الى مقتل جمال بن إسماعيل
فتح رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان النار على من – وصفهم – دعاة العصيان المدني والمتحدثين باسم الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية في البلاد، مشيرا أن هؤلاء يرافعون طيلة شهور للعصيان المدني ويمتدحون العنف -حسبه- في خطابتهم وسلوكهم في الأماكن العامة وحتى في القنوات التلفزيونية التحريضية أو في المقابر.
وبالتالي فهم يتحملون – حسب جيلالي سفيان – مسؤولية كبيرة في التجاوزات الغوغائية للحشود، قائلا إنه “ينبغي على الجزائريين أن يفهموا أن عمل التقويض الذي تم لإضعاف الدولة والمؤسسات الأمنية والقضائية لم يكن إلا ليؤدي إلى كارثة أخلاقية مع خطر حقيقي لحدوث انهيار عام”، ملمحا إلى وجود أطراف لا تزال تعمل لتحقيق هذه الأجندات.
ويرى رئيس التشكيلة السياسية لجيل جديد، أن الجزائريين انتقلوا اليوم من التطلع إلى التغيير الحقيقي الذي حمله الحراك الشعبي إلى التلاعب والتعنت الراديكالي وجنون الحشود، بحجة السيادة الشعبية، داعيا السلطات لحظر ما وصفه بـ”خطابات التفوق لليمين المتطرف الهوياتي نهائيا.. وكذا معاقبة المحاكمات الإعلامية في الشبكات الاجتماعية من جميع الجهات عقابا قاسيا”، إضافة الى ردع كل خلط يهدف إلى التهجم على سكان منطقة بكاملها بسبب تواجد أقلية نشطة داخلها، وعدم تكرار خطأ الخطابات الشعبوية التي كلفتنا باهظا، على حد تعبيره.