المدون عبد القادر ذهبي يحذر من تأسيس المحامي الإستئصالي مقران أيت العربي في قضية إغتيال جمال بن إسماعيل

لا ينكر أحد الدور الجبار الذي لعبه بعض نشطاء الشبكات الإجتماعية في كشف ملابسات الجريمة الشنعاء التي ذهب ضحيتها المغدور جمال بن إسماعيل وتفعيل عملية البحث وتوقيف المجرمين والعملية لا تزال متواصلة حتى يتم القبض على جميع المتورطين في الجريمة٠ ويبقى السؤال مطروح حول كيفة تعامل جهاز العدالة مع هذه الجريمة و هؤلاء المجرمين ؟
في ظل غياب عدالة مستقلة يخشى المواطنون من محاولة تمييع القضية والتعامل معها كفعل معزول دون البحث عن خلفيتها السياسية وإرتباطاتها بنشاط جمعية أشرار عنصرية إرهابية عميلة لدوائر أجنبية معادية للجزائر وفي هذا السياق حذر المدون عبد القادر ذهبي على صفحته في الفايس بوك من محاولة بعض أزلام التيار العنصري الإستئصالي من أمثال المحامي مقران أيت العربي ركوب موجة الغضب الشعبي والتأسيس في القضية كطرف مدني ليتسنى لها معرفة أسرار التحقيق القضائي وتقديمها الى الماك والتأثير على سير المحاكمة٠

وكتب الأستاذ عبد القادر ذهبي ما يلي وهو يتوجه الى جميع المحامين الأحرار :

أيّها المحامون والمحاميات الشرفاء عبر ربوع الوطن.. لا تتركوا أسرة الشهيد جمال بن اسماعيل عُرضةً لشراذيم المحامين الفرنكوءبربريست، المرتزقة الاستئصاليّين ليتأسّسوا لصالح الشهيد جمال.. هم يريدون فقط اختراق الملفّ القضائي للتخابر مع الMإخ، وعرقلة
نحثّ أسرة الشهيد جمال بن اسماعيل على رفض تأسيس العنصري الاستئصالي، محامي الجنرالات المجرمين مقران آيت لعربي للدفاع عنهم.. أتهمه بمحاولة الدخول إلى الملف القضائي للتخابر مع الMإخ.. يا ناس مليانة الطيّبون اقطعوا الطريق عن هذا المرتزق !.
المطلب الشعبي الوحيد الذي يستحق الثبات عليه من قبَل المواطنين الأحرار، هو إعدام المجرمين علناً في نفس الساحة التي شهدت مقتل وحرق الشهيد جمال بن اسماعيل.. ستقوم الماسونية العالميّة بضغوط على عُملائها من الحكام والقضاة من أجل تخفيف العقوبات عن المجرمين

للإشارة نذكر لقرائنا الكرام أن الأستاذ عبد القادر ذهبي من خيرة الأقلام الوطنية الحرة على الساحة الجزائرية وفي إطار نضاله الطويل كان من بين الأعضاء المؤسيسين للجبهة الشعبية من أجل إنهاء الوصاية الفرنسية