هبة تضامنية عبر شبكات التواصل الإجتماعي مع الشاب العنابي الذي أحرق راية الإنفصال

أحرقت الصور المتداولة على منصات شبكات التواصل الإجتماعي حول جريمة إغتيال الشاب المغدور جمال بن إسماعيل قلوب الجزائريين وكادت تشعل نار الفتنة الملعونة التي خطط لها المجرمون لو لم تتغلب روح الحكمة لدى أغلبية المواطنين وفي هذا السياق الأليم قام شاب من عنابة بحرق العلم الذي يرمز للهوية الثقافية المزعومة والذي صنعه الصهيوني جاك بنيت للتعبير عن غضبه ومعارضته للتيار العنصري الإنفصالي الذي بات يهدد الأمن القومي والوحدة الوطنية٠ وفي هذا السياق المكهرب نطق الشاب رؤوف بكلام مؤسف يمكن تأوليه على أنه تحريض على الكراهية ضد منطقة القبائل ولم تعجب هذة الحادثة أنصار التيار العنصري المتسترين وراء الشعارات الهوياتية الكاذبة وذهب الأمر بمجموعة من المحامين بولاية تيزي وزو منخرطين تحت لواء جمعية حقوقية الى رفع شكوى قضائية ضد الشاب العنابي

يا لها من وقاحة ما بعدها وقاحة ! دعاة حق مزيفون لم تحرك مشاعرهم جريمة شنعاء لم يعرف العالم مثيلها ولكنهم غضبوا وتحركوا إثر حرق العلم الذي يرمز الى هويتهم الوثنية ! الوطنيون تفطنوا لهذه الخرجة الوقحة التي تذكرنا بالمثل الشعبي ً ضربني وبكى وسبقني وأشكى ً وقاموا بهبة تضامنية مع الشاب العنابي عبر صفحات الفايس بوك وفي هذا السياق قامت مجموعة النوفمبرية الباديسية بنشر هاشتاغ على صفحتحها بالفايس بوك تدعو فيه أهل عنابة بالدفاع عن الشاب بلهوشات ضد إستهدافه من طرف شرذمة ضالة

وفي هذا السياق أمرت قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة، اليوم الإثنين، بإيداع صاحب فيديو محرض على العنف والكراهية ضد منطقة القبائل الحبس المؤقت، وفق ما نقل الصحفي مصطفى بن جامع. وحسب نفس المصدر فقد تم تأجيل محاكمة المدعو “ريفا” أو ما أصبح يعرف بصاحب فيديو “أخرجوا شجعانكم” إلى يوم 30 أوت 2021 مع إيداعه رهن الحبس المؤقت في القضية الأولى ( “خطاب الكراهية” و”الدعوة إلى العنف” ). كما يحاكم المعني في قضية ثانية بجنحة التحريض على جريمة السرقة ومخالفة الإخلال بالنظام العام، حيث استفاد من الإفراج المؤقت فيها.

وتجدر الإشارة الى أن مجموعة من المحامين الوطنيين التابعين لمجلس عنابة سيتكفلون بالمرافعة عنه : لاطف مراد، قمود عمار متيري زين الدين، بكاكرة ليندة، مصباح حمانة، عقيد رحال .