حركة الناء تستعجل تشييد جدار وطني لمواجهة التحرشات الإقليمية

ستعجلت حركة البناء الوطني الحكومة لتأمين الدخول الاجتماعي المقبل، عبر اتخاذ إجراءات سريعة لتخفيف ما وصفته بالآثار السلبية لتدني القدرة الشرائية للمواطن.

وطالبت الحركة في بيان أعقب اجتماع مجلس الشورى الوطني، والذي خصص جدول أعماله لمناقشة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، والتطورات على المستوى الدولي والإقليمي، السلطات بتعجيل إجراءات التكفل بضحايا الحرائق التي عرفتها مناطق الشرق الجزائري مؤخرا وتعويض المتضررين في أقرب وقت.

وسجل مجلس الشورى الوطني للحركة 10 توصيات، أهمها ضرورة الاهتمام البالغ بالتحولات الدولية، والإقليمية وانعكاساتها على البلاد بما يفرض على الجزائريين رصّ الصف الوطني وحماية النسيج المجتمعي، وتمتين الجبهة الداخلية لمقاومة الانعكاسات الحاصلة والمتوقعة جراء هذه التحولات والإكراهات.

وحذرت البناء في نفس الوقت من التحرشات الإقليمية على الجزائر، داعية إلى تعبئة أكبر لمكونات الوطن وتشكيل جدار وطني تجتمع فيه جهود مؤسسات الدولة مع مختلف النخب الوطنية دفاعا عن المصلحة الوطنية.

كما أشارت تشكيلة بن قرينة إلى محاولات جرّ المنطقة إلى حروب بالوكالة أو اختراقات تستهدف زعزعة الجزائر ونخبها بسبب مواقفها الثابتة خصوصا في دعم القضية الفلسطينية والشعب الصحراوي.

وبخصوص الوضع الاقتصادي، شددت الحركة على ضرورة أن يكون قانون الاستثمار الجديد فرصة حقيقية للدفع بإنعاش الاقتصاد الوطني وتحريك القطاعات المنتجة للثروة بعيدا عن أخطاء الماضي، مثمنة في نفس الوقت التوجه نحو تنويع الشراكات السياسية والاقتصادية الخارجية للبلاد والخروج من أي ارتهان يعيق التحرر الاقتصادي الوطني.