الخارجية الأمركية : الحرب في أوكرانيا ستنتهي على طاولة المفاوضات

أعربت واشنطن اليوم الثلاثاء، عن “ثقتها” بأن الحرب في أوكرانيا “ستنتهي عبر التفاوض”.وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء، إنّ “الولايات المتحدة تثق بأن النزاع في أوكرانيا سيُسوى على طاولة المفاوضات”. وتابعت دونفريد: “العقوبات الأميركية لا تطال الحبوب والأسمدة الروسية، ولا مخاوف لدينا بشأن تصديرها”، مشيرةً إلى أن “الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتمديد “صفقة الغذاء” المبرمة في تموز/يوليو الماضي لتصدير الحبوب الروسية والأوكرانية عبر البحر الأسود”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، بحثا خلال اجتماعهما في أستانة، يوم الخميس الماضي، على هامش القمة الـ6 لمؤتمر “التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا”، إمكانية وضع قائمة لأفقر دول العالم، التي ينبغي لها أن تحصل على إمدادات الحبوب، بموجب “صفقة الغذاء”.كما أكّد الرئيس الروسي، في وقت سابق، أنالحبوب التي تخرج من أوكرانيا، لا تتوجه إلى الدول الأكثر فقراً، لافتاً إلى أن روسيا تتحدث عن هذه المشكلة، منذ فترة طويلة. ووُقعت في إسطنبول، يوم 22 تموز/يوليو الماضي، اتفاقية متعددة الأطراف، بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.

ونصّت الوثيقة الأولى على التزام الأمم المتحدة إزالةَ مختلف القيود عن تصدير المنتوجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، بينما تحدّد الوثيقة الثانية خوارزمية تصدير المنتوجات الزراعية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا. وتؤكد موسكو أن الاتفاقية ما زالت غير فعالة كما يجب أن تكون.ودعت الأمم المتحدة إلى عدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية، في ظل العقوبات التي تفرضها عدة دول على روسيا. وقال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في أيار/مايو الماضي إنه “يجب أن تتمتع الأغذية والأسمدة الروسية بوصول كامل وغير مقيد إلى الأسواق العالمية”.