الفصائل الفلسطينية تبارك عملية القدس المحتلة وتستعد لجميع الإحتمالات

باركت حركة حماس، في بيانٍ رسمي نشرته على موقعها، العملية البطولية التي نفذّها الشهيد خيري علقم، والذي يبلغ من العمر 21 عاماً، وهو من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.وقالت حماس، إنّ هذه العملية “ردّ طبيعي على مجزرة جنين، وعلى تدنيس المسجد الأقصى المبارك، والجرائم والاعتداءات الصهيونية المتصاعدة بحق شعبنا، وهي رسالة من نارٍ لحكومة الاحتلال، بأنّ إرادة شعبنا لا تُكسر، وعزيمته لا تلين، ومقاومته تشتد رغم الألم والتضحيات”. وأضافت الحركة في بيانها، أنّ “شعبنا سيواصل ضرب مواقع العدو وثكناته ومستوطناته، وستبقى المقاومة خيار شعبنا حتى تحرير أرضه ومقدساته وانتزاع حقوقه الوطنية كافة”، وأنّ هذه العملية النوعيّة جاءت داخل مستوطنة “النبي يعقوب”، المقامة على أراضينا في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية القدس الفدائية، قائلةً في بيان لها إنه “أطلق رصاصاته المباركة ضد قطعان المستوطنين الصهاينة قرب حي “النبي يعقوب” في القدس، وأوقع العديد القتلى والإصابات”.وأكدت الجهاد الإسلامي أنّ هذه العملية التي “شفت صدور شعبنا، جاءت في الزمان والمكان المناسبين ثأراً لدماء الشهداء في مخيم جنين والضفة، ورداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال وانتهاك المقدسات”. وأشارت الحركة إلى أن العملية “بعثت برسالة قوية إلى الاحتلال الإسرائيلي أنّ المقاومة جاهزة ورد شعبنا غير بعيد، وأن ‏جرائمه البشعة لن تمر من دون عقاب”.

باركت سرايا القدس العملية البطولية في القدس، مؤكدةً أنّ هذه العمليات تعبر عن “وحدة الحال بين جغرافيا الوطن، وعن إرادة الشعب الفلسطيني ورفضه للاحتلال الإسرائيلي”.وتابعت سرايا القدس أنّ العملية الفدائية هي “رد طبيعي واضح على وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين، وممارساته الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في جنين ونابلس وغزة والقدس وكل فلسطين، كشاهد على وحدة ساحات المقاومة”. كذلك، باركت كتائب شهداء الاقصى عملية القدس التي نفذها الشهيد خيري علقم رداً على جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني.

بدورها، حيّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، أبطال المقاومة الفلسطينيّة، مؤكدةً أنّ عملية القدس البطولية هي تجسيد لإرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.وأشادت الجبهة الشعبيّة بالعملية البطولية، التي نُفِّذت مساء اليوم في مدينة القدس المحتلة، وأدّت إلى مقتل 7 من المستوطنين الإسرائيليين، وإصابة عدد آخر.  وشددت الجبهة على أن “هذه العمليات البطولية ما هي سوى دليل على هشاشة المنظومة الأمنية الإسرائيلية، التي ترهب بها شعبنا، ولن تمنعه من التضحية دفاعاً عن أرضه ومقدساته، بفضل ضربات رجال فلسطين الأبطال في الضفة والقدس”.

بدورها، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن العملية البطولية تشكل فاتحة لمرحلة جديدة من مراحل المقاومة الشعبية الشاملة.ودعت الجبهة إلى تحصين المقاومة الشعبية عبر تأطيرها، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، وتطوير أساليبها وأدواتها النضالية في طريق التحول إلى الانتفاضة الشاملة.

وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أنّ عملية القدس في “النبي يعقوب”، في القدس المحتلة، هي رد عملي وفعلي على جرائم الاحتلال في جنين وكل شبر من الأراضي الفلسطينية.وأكدت لجان المقاومة، في بيان لها، أنّ عملية القدس تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة قوات الاحتلال وهزيمتها في كل مكان من فلسطين المحتلة، وأنّ “هذه العملية هي ضربة جديدة للمنظومتين الأمنية والعسكرية للاحتلال الإسرائيلي”.ودعت لجان المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الاشتباك وتنفيذ العمليات النوعية والقوية ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، حتى دحرهم عن الأراضي الفلسطينية.