مصالح وزارة الشؤون الخارجية تتابع عن كثب وضعية أفراد الجالية الجزائرية في تركيا وسوريا
تتابع مصالح وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عن كثب وضعية أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة في تركيا و سوريا على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب صباح يوم الاثنين هذين البلدين، مؤكدة أنه إلى غاية الآن لم يتم الإبلاغ عن تسجيل أي ضحايا أو مصابين بينهم، حسب ما أفاد بيان للوزارة.
و جاء في البيان : “على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب صباح اليوم مناطق في جنوب الجمهورية التركية وشمال الجمهورية العربية السورية, تعلن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن مصالحها تتابع عن كثب وضعية أفراد الجالية الجزائرية المتواجدة في هاتين الدولتين من خلال خلية الأزمة التي وضعت لهذا الغرض وعبر التنسيق الكامل مع سفارتي الجزائر في كل من دمشق وأنقرة وقنصليتها العامة بإسطنبول”.
و أضاف البيان: “تود الوزارة أن تطمئن أنه لم يتم إلى غاية الآن الإبلاغ عن تسجيل أي ضحايا أو مصابين بين أعضاء جاليتنا إثر هذا الزلزال, كما تهيب بالجزائريين المتواجدين بهذين البلدين إلى مراعاة تعليمات السلامة والحذر الصادرة عن السلطات المحلية بهاتين الدولتين”. و تدعو الوزارة, الرعايا الجزائريين على البقاء في تواصل دائم مع مصالح سفارتيها في كل من أنقرة ودمشق وكذا مصالح القنصلية العامة الجزائرية في اسطنبول من خلال أرقام الهاتف التالية :