بعد حملة الإستنكار الواسعة وضع الصحفي الخبارجي سعد بوعقبة تحت الرقابة القضائية

الموقف

أمر قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص في مكافحة الجريمة الإلكترونية. بوضع الصحفي سعد بوعقبة، تحت نظام الرقابة القضائية.

ونسب للمتهم تهما تتعلق، بجنحة التمييز وخطاب الكراهية، وجنحة النشر وترويج اخبار باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. من شانها الاضرار بالامن العمومي واانظام العام. المعاقب عليه بنص المادة 20 -05 من قانون العقوبات.كما شهدت جلسة التحقيق تأسس الأطراف المدنية المتمثلة في جمعيات المجمتع المدني لولاية الجلفة. تم تسجيل حضورهم الى المحكمة.

وجاء تقديم الصحفي سعد بوعقبة، أمام نيابة القطب صبيحة يوم الاثنين، من طرف فرقة قمع الجريمة الإلكترونية “بياربي”. بعد دعوى عمومية حركتها النيابة العامة ضده، في أعقاب كتابة مقال صحفي بأسلوب ساخر. تضمن أوصافا مسيئة لسكان ولاية الجلفة في الداخل الجزائري. واصفا اياهم بالخرفان السياسية – حد قوله- تم نشره على صفحته الرسمية التي اسمه – سعد بوعقبة- للتي يتابعها اكثر من 83 ألف متابع.على غرار تصريح آخر لقناة غير معتمدة، مما ترتب عنه ردود فعل قوية. محدقا بذلك زوبعة سياسية واعلامية حركت عدة جمعيات ناشطة، لتتقدم الأخيرة. بشكوى رسمية أمام الجهات الأمني المختصة.

وبعد حملة الإستنكار الواسعة التي اجتاحت منصات التواصل الإجتماعي حاول الصحافي سعد بوعقبة التنصل من كلامه وإدعى أن كلامه لم يفهم بطريقة صحيحة وكأن القراء الغاضبين لا يحسنون القراءة. مقالة بوعقبة واضحة ولا تستحق التأويل. الصحفي الخبارجي ينعت أهل الجلفة بعبارات مسيئة لا غبار عليها مثل عبارة “أغنام” و “أبقار” والأخطر من ذلك يأتي الكلام المجرح في إطار تطاول ممنهج على جزء من المجتمع الجزائري جريمته الوحيدة هي الوقوف مع وطنه ودولته في الظروف العصيبة.