قيادات سياسية تستنكر السقطة الإعلامية للصحفي سعد بوعقبة

الموقف ـ أثارت السقطة الإعلامية للصحفي سعد بوعقبة في حق سكان ولاية الجلفة سخطآ كبيرآ في صفوف المجتمع المدني وفي الأوساط السياسية الوطنية الغيورة على كرامة الشعب الجزائري بجميع مكوناته المختلفة وفي الوقت الذي نستغرب فيه صمت الأحزاب الوطنية و “الديمقراطية” المزعومة لا يسعنا ألٱ أن نحي المواقف المشرفة التي إتخذها كل من عبد القادر بن قرينة وعبد الرزاق مقري بهذه المناسبة.

وذكر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، في تدوينة له إن “ما طالعتنا به بعض المنشورات التي تعير أهلنا بولاية الجلفة وقبيلة أولاد نائل كبرى قبائل وطننا ونعتهم بأوصاف لا تليق ولا تقبلها أخلاقيات المهمة ولا يسمح بها القانون، هو بدون شك انحدار وانفراط في حرية التعبير وتصرفات غير مسؤولة، ومس حقيقي بالسيادة وتمزيق للنسيج المجتمعي وتكريس لخطاب الكراهية الذي يجب الاعتذار عنه فوراً ويجري القانون مجراه في مثل هذه التلاعبات التي تمس وحدة شعبنا ووطننا وتتطلب من جميع أبناء هذا الوطن ونخبه نبذ هذه التصرفات وحماية المستقبل من أصحابها وأجنداتهم السيئة”.

من جانبه، ذكر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، على صفحته الرسمية، أن ما كتبه سعد بوعقبة بخصوص “أهلنا في ولاية الجلفة عيب وعار، وسقطة أخلاقية غير مسبوقة، وعنصرية مقيتة مدهشة”. وفي سياق حملة الاستنكار، أعلنت جمعيات في ولاية الجلفة، تقديم شكوى قضائية حول ما كتبه بوعقبة، معتبرة أن الأمر يندرج في سياق خطاب الكراهية الأمر الذي دفع السلطات المعنية بالتحرك بهدف إحتواء الموقف. للإشارة تجاوزت حملة الإستنكار حدود ولاية الجلفة حيث وقف العديد من رواد شبكات التواصل الإجتماعي من ولايات الشرق والغرب ومن الشمال الى الجنوب بجانب سكان ولاية الجلفة أمام هذا الإعتداء السافر على كرامتهم.