معلومات حول مخاطر أمنية تكون قد عجلت بإجلاء فريق الإغاثة الجزائري من سوريا
الموقف ـحطت، الطائرة التابعة لوزارة الدفاع الوطني، التي تقل فرقة الإنقاذ للحماية المدنية، اليوم الاثنين، في مطار بوفاريك قادمة من سوريا. وهذا بعد انتهاء مهامها إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وتركيا. مخلفا الألاف من القتلى والجرحى والمفقودين.
كما رافق فرقة الحماية المدنية، افراد الإسعاف والمساعدة التابعة للهلال الأحمر الجزائري. وكان في استقبال أبطال الحماية المدنية، كل من وزير الداخلية ابراهيم مراد، والمدير العام للهيئة النظامية بوعلام بوغلاف، ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي. واحتلت الجزائر المرتبة الأولى حسب إحصائيات منصة تنسيق وإدارة العمليات الميدانية التابعة للمجموعة الإستشارية الدولية للبحث والإنقاذ من حيث عدد الأشخاص الذين تم العثور عليهم، وكذا الأشخاص المنقذين على قيد الحياة في جميع العمليات الجارية الى حد الآن بدولتي سوريا وتركيا. وإلتقى محافظ حلب بممثلي الحماية المدنية المقدم بوشريفي ناصر و قائد الفوج المتدخل النقيب تيغرين هشام على مستوى محافظة حلب.
وتقديرا منه للجهود المبذولة وبعد انتهاء فريق الحماية المدنية الجزائرية من عملية البحث و الإنقاذ بدولة سوريا. قدم لهم درع محافظة حلب. كما رافق السفير الوفد الجزائري إلى مطار حلب من أجل توديعهم و ألقى عليهم كلمة وداع، و أثنى كثيرا على مجهودات الحماية المدنية بسوريا. للإشارة، يستعد الفريق الجزائري المتواجد بسوريا للعودة إلى أرض الوطن. بعد مشاركته في عمليات الإنقاذ إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
ويبدو أن العمل الذي قام به فريق الإنقاذ والإغاثة التابع للحماية المدنية الجزائرية الذي لقي تجاوبآ كبيرآ في صفوف الشعب السوري ولدى الرأي العام العربي لم يعجب الجهات المتربصة بالأمة العربية والتي باتت تقلقها جهود الجزائر الرامية الى تجاوز الخلافات العربية وتوحيد الصفوف العربية والإسلامية حول القضايا الجوهرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق تقول مصادر غير رسمية بأن معلومات أمنية حذرت من إحتمال حدوث عمليات إرهابية ضد فريقي الإغاثة الروسي والجزائري و تكون قد عجلت بجلاء الفريقينم من سوريا