إستفزازات لاعبين من شبيبة القبائل تشعل منصات التواصل الإجتماعي
الموقف عبد المومن زياني ــأثارت السلوكات المنهورة والإستفزازية لإثنين من لاعبي شبيبة القبائل بعد إنتهاء المبارة ضد الوداد البيضاوي يوم الجمعة 17 فيفري غضب وسخط العديد من رواد منصات التواصل الإجتماعي. الشعارات والأغاني العنصرية التي راحت ترددها مجموعة من المناصرين تصب في مستنقع خطاب الكراهية الذي يجرمه ويغاقب عليه القانون الجزائري.
لم يكتف رواد منصات التواصل الإجتماعي بالتعبير عن غضبهم بل ذهبو لمطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري لإيقاف مثل هذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد تماسك النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية خاصة في الظرف الإقليمي والدولي الذي تواجهه الجزائر حاليآ والذي يتطلب توحيد الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية.
المؤسف في هذه الحادثة الخطيرة ليس في السلوك المتهور لبعض الشباب المنحرف ولكن في صمت الطبقة السياسية والإعلام وفعاليات المجتمع المدني. أين هي الأحزاب “الدمقراطية” ومنظمات “حقوق الإنسان” ؟ وإين هو التيار الوطني بجميع أطيافه (الباديسية والبومدينية والمصالية…) من التحديات والمخاطر الوجودية التي بات يشكلها التيار القومي القبائلي المتطرف ؟