الإعلامي المغربي بدر العيدودي يكشف خلفيات الأزمة بين المخزن وفرنسا
الموقف ـخرج التوتر الحاصل على صعيد العلاقة بين المملكة المغربية وفرنسا الى العلن وأصبح يشكل مادة دسمة للإعلام المغربي وبدرجة أقل الإعلام الفرنسي. وعند تناول الموضوع يركز الإعلام الفرنسي على أسباب الخلاف الموضوعية المتعلقة أساسآ بقضية تأشيرة الدخول الى فرنسا وقضية التجسس “بيجاسوس” وقضية “ماروكجيت” في البرلمان الأوروبي وتداعياتها السياسية. لكن المراقب الذي يتابع محطات الأزمة الدبلوماسية بين البلدين يستغرب التشنج والتهور المغربي مقابل الخطاب الدبلوماسي الذي جاء على لسان الرئيس الفرنسي والذي كان بمثابة دعوة للحوار وتجاوز نقاظ الخلاف.
وتطرق المحلل السياسي المغربي بدر العيدودي في حصته على قناته الخاصة باليوتوب الى الأسباب الحقيقية وراء الأزمة بين فرنسا والمغرب وقال في هذا الصدد بأن هذه الأزمة لها علاقة مباشرة بالصراع داخل المخزن حول السلطة والإمتيازات التي تترتب عنها. ويقول المحلل المغربي بأن غياب أو تغييب الملك فتح شهية أعضاء العصابة المتنفذة في مفاصل المخزن والتي يقودها الإسرائيلي أندري أزولاي وحاشيته المغربية من أمثال الهمة ورئيسي المخابرات الداخلية والخارجية عبد اللطيف حموشي و ياسين المنصوري وناطقهم الرسمي ناصر بوريطة.
وختم المحلل المغربي قوله أن التهجم على فرنسا في الأبواق المخزنية التي تحركها مخابرات المنصوري لا علاقة لها بالسيادة الوطنية المزعومة التي يحاول تسويقها الذباب الإلكتروني المخزني بل هي إحدى معالم التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أصبح يتحكم في السياسة الخارجية المغربية.