مشروع محطة “التصفية الشمسية لمياه النفايات” يفتك المرتبة الأولى في مسابقة أفضل مشروع مبتكر
أحرز مشروع محطة “التصفية الشمسية لمياه النفايات” المرتبة الأولى ضمن الطبعة الرابعة من المسابقة الوطنية لأفضل مشروع مبتكر في مجال تسيير الموارد المائية التي أعلنت نتائجها مساء اليوم الأربعاء بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمياه (22 مارس من كل سنة) بحضور الأمين العام لوزارة الري، عمر بوقروة.
و يعود العمل المتوج بالجائزة الاولى في هذه المسابقة المنظمة من قبل الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية بالشراكة مع الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث و التطوير التكنولوجي، لفريق البحث العلمي لمعالجة وتثمين المياه المستعملة لوحدة تنمية الأجهزة الشمسية ببوسماعيل (ولاية تيبازة) والمتمثل في مشروع قدمته ممثلة فريق البحث، عائشة سبتي، في محطة للتصفية الشمسية لمياه النفايات بطريقة نظيفة ومستدامة.و حل في المرتبة الثانية ضمن هذه المسابقة مشروع يقدم “كيفية نزع النيتروجين البيولوجي من المياه” لفريق عمل من مخبر هندسة العمليات البيئية بجامعة قسنطينة 3 ، فيما عاد المركز الثالث لمشروع ” دراسة وتثمين و إنجاز محطة صغيرة لمعالجة مياه الصرف الصحي” لفريق عمل بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات بقسنطينة. و قد تفوقت الأعمال المتوجة بالمراتب الثلاث الأولى في هذه المسابقة التي حملت شعار ” الابتكار في خدمة الماء” على بقية المشاريع المترشحة والمقدر عددها الإجمالي ب 59 عملا لحاملي المشاريع البحثية من مختلف ولايات الوطن، وتم تكريم المتوجين من قبل الأمين العام لوزارة الري عمر بوقروة رفقة والي ميلة مصطفى قريش.
للإشارة، فإن المشاركين في هذه المسابقة، و التي تهدف إلى تشجيع البحث والابتكار في مجال تسيير الموارد المائية استفادوا، حسب الجهة المنظمة لها، من جلسات تدريبية (عن بعد) أشرف عليها خبراء في ريادة الأعمال والابتكار بغية تحويل مشاريعهم البحثية إلى نماذج أعمال.وزار الأمين العام لوزارة الري قبل إشرافه على إعلان نتائج المسابقة، المعرض المنظم ببهو دار الثقافة مبارك الميلي بمناسبة اليوم العالمي للمياه وشاركت فيه جميع الهيئات التابعة لقطاع الري، والذي ضم جناحا للتعريف بجهود تعميم ثقافة الحفاظ على المياه التي تقوم بها الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية ومنها استحداث قسم الماء في المدارس فضلا عن الأنشطة المرافقة لذلك.كما تلقى السيد بوقروة بدار الثقافة عرضا حول إطلاق عملية التسجيل الإلكتروني للحصول على رخصة حفر الآبار بعدما تم فتح بوابة إلكترونية لإيداع الطلبات من خلالها.
كما اطلع بسد بني هارون (بلدية حمالة) على واقع قطاع الري بالولاية وتلقى شروحات حول عدة مشاريع منها مشروع تزويد 06 بلديات شمالية انطلاقا من سد تابلوط (ولاية جيجل) و كذا تدعيم تزويد بلديات الولاية الأخرى انطلاقا من سد بني هارون حيث شدد بعين المكان على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال لتسليم المشروعين في آجالهما و من ثمة تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتلبية حاجياته من المياه الصالحة للشرب.كما حث مسؤولي القطاع محليا على تكثيف الجهود لتدارك النقص المسجل في الحاجيات اليومية من المياه من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستكمال المشاريع الجارية و وضعها حيز الخدمة.و قد أشرف السيدة بوقروة رفقة السلطات المحلية على إعطاء إشارة انطلاق مسابقة محلية للتجذيف على مستوى سد بني هارون شارك فيها 16 جذافا من كلا الجنسين.
(واج)