الشيخ علي جدي يقول كلمة حق حول مؤسسة الجيش الوطني الشعبي
دعا علي جدي القيادي في حزب الجبهة الإسلامية المحلة، الإثنين، الحراك الشعبي إلى عدم الانسياق وراء خطط فرنسا في الجزائر محذرا من الدعوات التي تستهدف ضرب وحدة الجيش باعتباره المؤسسة الوحيدة القائمة في البلاد.وأكد جدي على هامش تأبينية للراحل عباسي مدني أن “نصيحتي للحراك الشعبي ألا ينساق وراء فرنسا” في إشارة منه إلى تحركاتها بالتزامن مع التغييرات الجارية في الجزائر.
وأوضح “من يهاجمون ويضربون مصداقية الجيش حاليا، أو يتهجمون على قائد الأركان بالذات، أقول لهم أن قائد الأركان هو قائد القوات المسلحة الآن والدولة قائمة ويجب أن تبقى قائمة”.
وتساءل جدي “الذين يريدون ضرب الجيش من خلال ضرب قائده كيف سيعوضونه؟ ” أم نذهب إلى فراغ في الجيش كما حدث فراغ في مؤسسات أخرى؟ ومن سيمسك بالجزائر فيما بعد أين العمود الفقري للدولة؟”.واوضح “هؤلاء الناس حتى إذا عندهم حساب يؤجلونه إلى دولة القانون ويتعاملون حينئذ بالأدلة الحقيقية وليس بالدعاية” مشيرا إلى أن “الجيش هو من المؤسسات الباقية والتي تقوم بدور عظيم في حماية الوطن، وهو المؤتمن على مرافقة هذا الحراك الذي لا رجعة عنه أبدا” .وأكد “يهمنا أن يكون موقف الجيش موحد وأن يكون التحامه مع الشعب ومرافقته لتحقيق هدف ثورة نوفمبر في إقامة دولة ديمقراطية إجتماعية ذات سيادة في إطار المبادىء الإسلامية”.