رئيس الجمهورية يشرف بالجلفة على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية “فجر-2023”
أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد بميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة (الناحية العسكرية الأولى), على مجريات تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان “فجر 2023”, حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وبميدان الرمي والمناورات للفرقة، تابع رئيس الجمهورية، رفقة السيد الفريق أول، عن كثب وباهتمام شديد، مجريات الأعمال القتالية المبرمجة، والتي “اتسمت بمستوى رفيع، عكس الدرجة العالية من الانسجام والتنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات والوحدات الفرعية المشاركة، والتحكم الجيد للأطقم في مجال التحكم في منظومات الأسلحة وكذا القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف، والتي تؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها قواتنا المسلحة في السنوات الأخيرة”، يضيف البيان.
وفي نهاية التمرين، كان لرئيس الجمهورية لقاء بأفراد الوحدات المشاركة، أين ألقى بالمناسبة كلمة، تابعها جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي في النواحي العسكرية الست، عبر تقنية التحاضر عن بعد، هنأ فيها جميع الأفراد المشاركين على “الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال كل مراحل تحضير وتنفيذ هذا التمرين التكتيكي”، مؤكدا أن الجزائر “عازمة على مواصلة مشوار تطوير وعصرنة أداتها الدفاعية من كافة النواحي، وذلك خدمة للدفاع الوطني”.وقال بهذا الصدد: “يسعدني في هذه المناسبة، ونحن على بعد أيام من الذكرى الحادية والستين (61) لعيد الاستقلال الوطني، وعلى إثر ما عشناه قبل لحظات من مشاهد المجد والفخر التي جسدتها وحداتنا القتالية، باحترافية عالية من خلال تنفيذ التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية، أن نقف بشموخ الأوفياء للشهداء على جوانب من إنجازات مؤسستنا العسكرية العتيدة المشرفة للجيش الوطني الشعبي والمعززة لثقة الشعب الجزائري الأبي في جيشه المغوار”.
واضاف رئيس الجمهورية أن “التركيبة البشرية المؤهلة علميا وتقنيا تعد عاملا أساسيا في كسب رهان الجاهزية الدائمة والقدرة العملياتية العالية”، قائلا بهذا الخصوص: “لا شك أن بلوغ تلك الأهداف، يستوجب انسجاما وتكاملا مهنيا وعملياتيا بين مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي للتكيف السريع مع الوضع القائم، من خلال الاعتماد على تركيبة بشرية مؤهلة علميا وتقنيا، قادرة على استغلال التجهيزات العصرية، ومصممة على تمكين قواتنا المسلحة، من كسب رهان الجاهزية الدائمة والقدرة العملياتية العالية”.
(واج)