نحو إطلاق مشروعين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 4000 ميغاواط قبل نهاية السنة

شهدت عملية تجسيد البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة خلال السنوات الأخيرة تأخرآ مؤسفآ لكن الجزائر تبدو مصممة على التسريع في إنجاز هذا المشروع الإستراتيجي كما يظهر ذلك عبر المشاريع الكبيرة التي ينوي مجمع سونلغاز إطلاقها قبل نهاية السنة.

وعلى هامش مراسم مراسم فتح الأظرفة المعلقة بالمناقصة الوطنية والدولية التي أطلقها لأجل انجاز مشروع انتاج 2000 ميغاواط من الكهرباء الشمسية الكهروضوئية. أعلن وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب أنه ابتداء من شهر سبتمبر المقبل سيتم فتح اظرفة مشروع سولار 1000 للشركة الجزائرية للطاقات المتجددة “شمس”، مضيفا أن سونلغاز تعتزم كذلك” إطلاق مشروع 3000 ميغاواط ابتداء من شهر نوفمبر 2023″، و هو ما يعكس، حسب قوله، من خلال هذه المشاريع التي تبلغ مجموع 6000 ميغاواط، “طموح سونلغاز في أن تصبح الرائدة افريقيا في مجال قدرات إنتاج الطاقات المتجددة”.

علاوة على ذلك، صرح الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال أن دفتر شروط إنجاز هذا المشروع يتطلب نسبة ادماج وطنية تقدر ب35% على الاقل، حيث سيتم اقتناء جميع المعدات من هياكل و لوحات وكابلات ومحولات بصفة إلزامية لدى مصنعين جزائريين، كما يتعين على المكتتب تكليف شركات وطنية بأشغال الهندسة المدنية والتركيب الكهروميكانيكي”.

من جهته، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقات المتجددة السيد فرانشيسكو لا كاميرا إلى أن حضوره لمراسم فتح الأضرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية والدولية التي أطلقها لأجل انجاز مشروع انتاج 2000 ميغاواط من الكهرباء الشمسية الكهروضوئية. يدل عن الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدا أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تمثل شريكا للجزائر وأنها ستواصل العمل جنبا الى جنب مع الوزارة وسونلغاز بغية تجسيد هذا المشروع”.

(واج)