الرئيس تبون: الصين ستستثمر 36 مليار دولار في الجزائر
الموقف ـأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه مع الجالية الجزائرية المقيمة بالصين والتي يتكون أغلبيتها من الطلبة ورجال أعمال إن الصين ستستثمر 36 مليار دولار في مجالات مختلفة في الجزائر على غرار الصناعة والتكنولوجيا الحديثة واقتصاد المعرفة والنقل والزراعة.
وأوضح الرئيس تبون الخميس، أن المشاريع والاتفاقيات التي أبرمت مع الجانب الصيني ضخمة وتعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. كما أكد الرئيس تبون أن هذه الزيارة فتحت كافة أفاق الاستثمار بين البلدين الصديقين، وسنسعى للوصول بالعلاقات الاقتصادية مع الصين إلى مستوى العلاقات السياسية التاريخية الطيبة.وفي هذا السياق انطلقت اليوم الأربعاء ببكين أشغال منتدى الأعمال الجزائري ء الصيني بمشاركة أعضاء الوفد الوزاري الهام الذي يرافق رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في زيارة الدولة التي يقوم بها إلى جمهورية الصين الشعبية
ويشارك في هذا المنتدى العديد من مسؤولي المؤسسات والمجمعات الاقتصادية الوطنية العمومية والخاصة لبحث فرص شراكة جديدة وتطوير مشاريع مشتركة بين الجزائر والصين في ميادين عدة. وبالمناسبة، أكد رئيس الجمهورية في رسالته إلى المنتدى قرأها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، أن “المجال مفتوح للشراكة والاستثمار في الجزائر أمام رجال الأعمال الصينيين في كل القطاعات”، معربا عن “تمنياته بمزيد من القوة والصلابة للصداقة الجزائرية ء الصينية”.
وفي السياق إستجاب الرئيس الصيني بطريقة عملية الى دعوة الجزائر بإعلانه المفاجئ عن مشروع مصنع لبطاريات الليثيوم في الجزائر سيكون الأول من نوعه في إفريقيا. وسيشكل مثل هذا المصنع حافزآ كبيرآ في إطار مشروع صناعة السيارات الكهربائية في الجزائر. للإشارة فقد زار الرئيس تبون مجمع “بي أي دي” لصناعة السيارات والمركبات الواقع بمدينة شنزن جنوب الصين. حيث يعد الأكبر في مجال تصنيع السيارات الكهربائية في العالم ولم تكن هذه الزيارة صدفة بحيث أنها تشير الى إهتمام الجزائر بهذه الصناعة المستقبلية خاصة بعد قرار الصين تصنيع بطاريات الليثيوم في الجزائر.