قمة “الإكواس” تفضل الحل الدبلوماسي وتبقي جميع الخيارات مفتوحة

أكد قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اليوم الخميس إبقاء كل الخيارات على الطاولة لحل الأزمة،وشدد قادة إيكواس، في بيان صدر في ختام قمتهم في العاصمة النيجيرية أبوجا، على دعمهم الحازم لحل أزمة النيجر دبلوماسيا.

وأدان البيان “الانقلاب والاعتقال المستمر للرئيس محمد بازوم”. كما جاء في البيان أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن النيجر بما في ذلك استخدام القوة خيارا أخيرا”، مع الدعوة إلى “تفعيل القوة الاحتياطية للمجموعة على الفور”. وأكد البيان أن المجموعة ستفرض “إجراءات منها إغلاق الحدود وتجميد أصول من يعرقلون استعادة النظام الدستوري بالنيجر”،

ودعا البيان الاتحاد الأفريقي إلى تأييد جميع قرارات المجموعة بشأن النيجر.وتعمل إيكواس التي تضم 15 دولة، من أجل وضع حد لسلسلة انقلابات عسكرية شهدتها 4 من الدول الأعضاء فيها منذ 3 سنوات. وقال الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يترأس القمة الطارئة، “نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا”، لكنه أكد في الوقت نفسه أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما في ذلك استخدام القوة خيارا أخيرا.

وتأتي القمة بعد 4 أيام على انقضاء مهلة حددتها إيكواس لقادة انقلاب النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم، الذي اعتقله حراسه يوم 26 يوليو/تموز الماضي، إلى منصبه، لكن العسكريين تجاهلوا المهلة.وأقر تينوبو أنه “للأسف، لم تفض المهلة المحددة بـ7 أيام التي أصدرناها في قمتنا الأولى إلى النتيجة المرجوة وأضاف “علينا إشراك جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك قادة الانقلاب، في محادثات جادة لإقناعهم بالتخلي عن السلطة وإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه”. وتابع “من واجبنا استنفاد كافة سبل الاتصال لضمان عودة سريعة للحكم الدستوري في النيجر

المصدر : الجزيرة