بوكروح يرد على مبادرة الثلاثي الإبراهيمي بن يلس و علي يحيى

طعن السياسي والوزير السابق، نور الدين بوكروح، في المسعى الذي تقدم به “الثلاثي” أحمد طالب الإبراهيمي، والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس، وشيخ القانونيين الأستاذ علي يحيى عبد النور، والذي دعوا المؤسسة العسكرية لفتح حوار مع الحراك الشعبي.

وصف بوكروح، الثلاثي السابق بـ”الرهبان”، وقال عنهم في مساهمة مطوله نشرها، أمس، على صفحته في فايسبوك “من 22 فبراير 2019 إلى اليوم، كان من الممكن الحفاظ على التعايش بين الثورة والنظام الدستوري، فقد تم ترحيل رئيس الجمهورية وفقًا للإرادة الشعبية والأشكال القانونية معا وقد كان هذا هو الهدف الأول في ترتيب الأولويات”.

ولم يكن الإبراهيمي وبن يلس وعبد النور، فقط في مرمى سهام بوكروح، بل عمم هجومه على جميع الأطراف والشخصيات التي عبرت عن وجهات نظر لحل الأزمة، عقب محاولة إرغام النظام ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة، ويقول “المبادرات التي تسير في هذا الاتجاه تتضاعف على مدار الأيام.. كما تزدهر كذلك الانتهازية من خلال شخصيات أعلنت نفسها بنفسها متحدثة باسم حراك لم تكن هي سببا أو فاعلا في اندلاعه”..

ويتابع “أغلب هؤلاء متخرج من مدرسة تيار إيديولوجي واحد، ومدعوم من بعض وسائل الإعلام المتواطئة. هؤلاء “الطوايشية”، شبابا أو كهولا، يتدافعون عند باب السلطة، بينما أصحاب السلطة الحقيقية لم يقترحوا أي شيء إلى حد الآن، رغم أن هذا لا يعني أنهم لا يحملون فكرتهم الخاصة عما سيأتي أو عن أين يعتزمون توجيه الأمة”.

والحل الذي يقدمه بوكروح، إجراء رئاسيات دون الباءات، ويقول “نظرا لعدم التمكن إلى الآن من إيجاد حل وسط بين الشرعية الدستورية ونظيرتها الشعبية”