بنك الكيان الصهيوني يعلن عن انخفاض في احتياطه من العملات الأجنبية بسبب الحرب

This picture taken on August 23, 2022 shows a view of the exterior of the headquarters of the Bank of Israel, the country's central bank, in Kiryat Ben-Gurion in Jerusalem. (Photo by AHMAD GHARABLI / AFP) (Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

أكّدت وسائل اعلام إسرائيلية، أنّ “بنك إسرائيل” أعلن عن انخفاض حاد في أرصدة “إسرائيل” من العملات الأجنبية وذلك بسبب تبعات الحرب على قطاع غزة.

وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ البنك المركزي في “إسرائيل” أعلن أنّ “أرصدة العملات الأجنبية بلغت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 191.2 مليار دولار، بانخفاض قدره 7.3 مليار دولار مقارنة بنهاية الشهر السابق، وهي الآن في أدنى مستوى لها منذ عام”.وعلى الرغم من أنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط ​​العقد الماضي، إلا أنّ الانخفاض مقلق في ظلّ التضخم العالمي والمخاطر التي تهدد الاقتصادات العالمية. كذلك، أكد موقع “بلومبرغ” الإسرائيلي انخفاض الاحتياطات الأجنبية لإسرائيل بأكثر من 7 مليار دولار هذا الشه
وأشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أنّ الاحتياطيات الأجنبية الإسرائيلية انخفضت بمقدار 7 مليارات دولار بسبب دفاع البنك المركزي عن الشيكل المتضرر من الحرب الدائرة في فلسطين المحتلة.

وفي وقت سابق نشرت صحيفة “فورين بوليسي” الأميركية مقالاً تحدثت فيه عن ما خلفته التعبئة العسكرية في “إسرائيل” من ضغوط اقتصادية خطيرة، مؤكدةً أنّ اقتصاد الحرب الإسرائيلي لا يستطيع أن يصمد إلى الأبد. وكشفت بأن منذ 7 أكتوبر هرب ما يصل إلى 7000 عامل تايلاندي من “إسرائيل”، هؤلاء يشكلون الجزء الأكبر من القوى العاملة الزراعية. إن الحقول الزراعية تعتمد الآن على المتطوعين الجامعيين… لقد حاولوا إنقاذ المحصول الزراعي وحصد الثمار قبل أن تتعفن، لكن جهودهم باءت بالفشل وبدأت الحكومة الإسرائيلية بالفعل في استيراد بعض المواد.

وتوقفت العديد من شركات الطيران عن الرحلات إلى “إسرائيل”، بينما طلبت الحكومة وقف الأنشطة في أحد حقول الغاز لتقليل مخاطر وقوع هجوم مستهدف… انخفض الشيكل الإسرائيلي بالفعل إلى أدنى مستوى له منذ 14 عاماً، وخفض البنك المركزي توقعات النمو الاقتصادي هذا العام من 3% إلى 2.3%، وتواجه الصناعات البارزة اضطرابات. كذلك، تم التخلي عن بلدات بأكملها وأغلقت الشركات أبوابها، حيث تم إجلاء 250 ألف شخص. علاوةً على ذلك، فإنّ استدعاء 360 ألف جندي احتياط، الذين كانوا يعملون في وظائف مختلفة في وقت السلم، أدى إلى إرهاق الشركات وجعل استمرارها كأعمال تجارية مربحة محفوفاً بالمخاطر. كما تعرضت السياحة، وهي القطاع الذي يشكل 3% من الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل” ويوفر بشكل غير مباشر 6% من إجمالي الوظائف، لضربة قاتلة.

المصدر: الميادين