ما دلالة حضور توفيق وتواتي وربراب مراسم جنازة خالد نزار ؟
الموقف ـ وري الثرى، اليوم السبت، جثمان الراحل اللواء المتقاعد خالد نزار، في مقبرة العالية بالعاصمة بحضور شخصيات وطنية رفيعة المستوى وأخرى من الحرس القديم أثارت إنتباه المراقبين.
وحضر جنازة المرحوم شخصيات بارزة، إلى جانب كل من الوزير الأول نذير العرباوي، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة. ووزير الداخلية ابراهيم مراد. كما شهدت جنازة المرحوم اللواء المتقاعد خالد نزار، حضور أصدقائه ورفقائه مثل الفريق المتقاعد محمد مدين واللواء المتقاعد محمد تواتي واللذين كانا من بين صناع الإنقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الشادلي بن جديد عام 1992.
ومن الشخصيات المدنية التي حضرت مراسم جنازة اللواء خالد نزار في مقبرة العالية نذكر رجل الأعمال إسعد ربراب الذي يتجاوز نفوذه حقل النشاط الإقتصادي إذ يعتبره المراقبون من أبرز ممولي التيار التغريبي وأذرعته السياسية والإعلامية و المدعوم من طرف الدوائر الإستعمارية الجديدة.
حضور مثل هذه الشخصيات مراسم جنازة خالد نزار رفقة شخصيات رسمية بارزة لا يخلو من دلالة سياسية عميقة مفادها أن “الجزائر الجديدة” التي يطبل لها الإعلام الرسمي لا تزال رهينة توازنات سياسية وفئوية تهدد الإستقرار و تعرقل سير مؤسسات الدولة بما تقتضيه المصالح العليا للوطن والشعب ويبقى من واجب جميع القوى الحيْة داخل أجهزة الدولة وخارجها العمل من أجل خلق توازنات جديدة من شأنها تغليب الإرادة الشعبية والمصلحة الوطنية والكفاءة المهنية في جميع المجالات.
حضور الفريق المتقاعد محمد مدين المدعو توفيق مراسم جنازة اللواء خالد نزار في مقبرة العالية
حضور اللواء المتقاعد محمد تواتي مراسم جنازة اللواء خالد نزار في مقبرة العالية
حضور الملياردير إسعد ربراب مراسم جنازة اللواء خالد نزار في مقبرة العالية